شريط الأخبار :

الملك محمد السادس والرئيس ‘فرديناند روموالديز’ يتبادلان التهنئة بحلول الذكرى ال50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب والفليبين

الأمير مولاي رشيد يزور ضريح المولى ‘إدريس الأزهر’ بمناسبة حفل ختان الأميرين مولاي أحمد ومولاي عبد السلام

عضو الكونغرس ‘ماريو دياز-بالارت’: الولايات المتحدة تجدد تأكيد ثبات موقفها تجاه مغربية الصحراء وتشيد بدور المغرب من أجل السلام

إيميريك شوبراد: تجديد التأكيد على الدعم الأمريكي لسيادة المغرب على صحرائه رسالة قوية موجهة للعالم

خبير سياسي فرنسي: الولايات المتحدة تجدد خيارا جيوسياسيا يعكس التزاما ثابتا تجاه فاعل رئيسي على الساحة الدولية

‘هيريتاج فاونديشن’: تأكيد الولايات المتحدة اعترافها بسيادة المغرب على صحرائه رسالة قوية تكرس الحقيقة والواقع على الأرض

الولايات المتحدة تجدد تأكيد اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء

فيديو: بوريطة في زيارة رسمية إلى واشنطن بدعوة من نظيره الأمريكي ماركو روبيو

الدستور، الصحراء، الديبلوماسية ومشاريع القرب: 4 مفاتيح لفهم الملكية المغربية الجديدة

الملكية في المغرب تتغير، ما من شك في ذلك، تغيير يطال بنية الحكم، وأيضا أسلوب إدارة الملفات الأكثر حساسية…منذ خطاب العرش العام الماضي، يبدو الملك سائرا، وبإصرار، على طريق التوافق مع روح ومنطق الدستور الجديد، وهو يظهر من مرونة تسيير مؤسسات الدولة نفس ما يظهر من صرامة في ممارسة مهامه الدستورية في قضية الصحراء، لكن الملف الديبلوماسي، في أبعاده المرتبطة بالشراكات الاقتصادية يشكف عن طموح رجل دولة يخطط بأفق استراتيجي…لنقل باختصار إن هناك أربعة مفاتيح لفهم الملكية المغربية الجديدة:

1-إنها تبدو أكثر ارتباطا بالعمق الإفريقي للمغرب ولامتداده العربي والإسلامي، دون الاستغناء عن أوروبا وأمريكا التي أصبحت التعاقدات معها تتم بحسابات عائدات المصالح المشتركة والحزم في الموقف حين يتم المساس بالمصالح الوطنية.

2-في الصحراء، تخلت الملكية عن مفهوم الاستفتاء التأكيدي لمغربية الصحراء، وتبنت مقترحا للحكم الذاتي، وهي إن كانت تدبر ملف الصحراء بمرونة تراعي التوازنات الدولية والموجة الحقوقية العالمية، إلا أنها تعلي من قيم الانتماء الوطني، وبعد أن كانت الصحراء مربكا للديمقراطية، أصبحت تسوية نزاع الصحراء تسير جنبا إلى جنب مع البناء الديمقراطي.

3-لم تعد الملكية المغربية ملكية تنفيذية مطلقة، فهي تنتفي في الدستور الجديد بوظائف التحكيم والضمان والسيادة، لكنها في نفس الوقت تبدو عنصر تنشيط للمشاريع المهيكلة للاقتصاد الوطني، وتحرص على الإبقاء على الطابع الإنساني والاجتماعي لمشاريع القرب، إنها ملكية شديدة الارتباط بالميدان وبالأقاليم، حريصة على توازن فرص التنمية بين الجهات بعدما كانت في السابق تعط بالأولوية لبناء الدولة الملكية القوية.

4-الدستور ظل فيه الملك وفيا لما سبق وأن صرّح به من ضرورة احترام التأويل الديمقراطي للدستور، في العديد من المحطات بدا أنّ الخلل يوجد في الوفاء الأسطوري من طرف النخبة السياسية للتقاليد المرعية كما أطّرها دستور 1996 وليس للتعاقدات الجديدة، كما وردت في دستور 2011.

 

Read Previous

صحف الثلاثاء: بنكيران سيوقف مشاورات ترميم أغلبيته الحكومية

Read Next

الصباح: عيد العرش…14 سنة من البناء المتواصل