أفاد مراسل “العربية” في القاهرة بأن نائب رئيس مجلس الوزراء المصري، زياد بهاء الدين، كتب تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قال فيها إنه ستتم دعوة رجال الإعلام لتصوير خطوات فض اعتصامي “رابعة” و”النهضة” خطوة بخطوة، داعياً وسائل الإعلام والحقوقيين لمتابعة الخطوات.
وقال مراسل “العربية” إن البعض اعتبر رسالة بهاء الدين مهمة، وذلك حتى تخلي الحكومة مسؤوليتها أمام من سيتهمها بأن قوات الشرطة قامت بالاعتداء على المعتصمين أو حاولت قتلهم.
وذكر أن معتصمي الإخوان قالوا إن الشرطة ستقوم بقطع الكهرباء، تجهيزاً لإخلاء الميدان، وهو ما نفته الشرطة جملة وتفصيلا،ً وقالت إن فض الاعتصام لن يتم الليلة.
ووجّهت وزارة الداخلية المصرية في وقت سابق إنذاراً أول إلى المتظاهرين الإسلاميين، ودعتهم إلى التفرق، ووعدتهم “بخروج آمن”.
ورفض الإخوان دعوة الداخلية المصرية بتغليب المصلحة الوطنية وفض الاعتصام.
أما جبهة الإنقاذ فأكدت في بيان لها احترامها حق المصريين في التعبير عن الرأي والاعتصام السلمي، وطالبت الجبهة أجهزة الدولة بضرورة الالتزام بالإجراءات القانونية في مواجهة الخارجين على القانون.
كما أعلنت دعمها للإجراءات التي تستهدف عودة الأمن والاستقرار وحقن الدماء، وجددت إدانتها للأساليب التي وصفتها بالوحشية لقيادات الجماعة واستخدامهم الأطفال دروعاً بشرية.
وأكدت الجبهة أن الشعب المصري منح ثقته لجيشه الوطني والشرطة لحماية ثورته.
من جانبه، دعا أمين عام حزب النور السلفي، السلطات المصرية إلى مراعاة حرمة الدماء مهما كانت الظروف.
وطالب الشباب المصري بجميع توجهاته وانتماءاته إلى الحفاظ على مكتسبات الثورة بصورة سلمية، وألا يسمحوا لكل من تسول له نفسه بمحاولة إحراق مصر.
ودعا حزب النور كل الفصائل السياسية لتجنب الأجندات الخاصة، ورفع مصلحة مصر فوق كل المصالح.