مجلس الأمن: بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
دبي ، الامارات العربية ,9 أغسطس (متفرقات – أخبار الآن) – أضطر رجال الإنقاذ في المانيا إلى استخدام جرافة ضخمة لنقل رجل ضخم ر يعاني من قصور في القلب إلى المستشفى. و حسب صحيفة ديلي ميل البريطانية ان مايكل ليبريجر قد اتصل بخدمات الطوارئ عندما لاحظ بدأ الأعراض. ولكن سرعان ما أصبح واضحا أنهم لن يتمكنوا من إخراجه من خلال باب منزله في ريجلسبرج في ألمانيا. لذلك أجبر رجال الإنقاذ على إقامة حفرة في الحائط داخل المنزل للسماح لهم بإخراجه كما أفادت صحيفة صن ثم قاموا برفعه بجرافة ضخمة إلى بر الأمان. وقد تم نقل مايكل البالغ من العمر 29 عام إلى المستشفى في سيارة إسعاف صممت خصيصا لحمل 4 أشخاص. وقد استغرقت عملية الإنقاذ حوالي 6 ساعات. وتم أخذه إلى المستشفى في سرير مخصص لاحتياجات المريض. يقول فولكن كلاين رئيس العملية أنه لم يشهد شئ مثل ذلك من قبل. وأضاف كلاين بأن الرجل كان ثقيلا للغاية مما صعب من إمكانية نقله في سيارة. وقال أحد جيرانه بأنهم لم يروه خارج عتبة منزله منذ ما يقرب من عامين.
” من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تُعَرَّف السمنة بأنها تلك الحالة الطبية التي تتراكم فيها الدهون الزائدة بالجسم إلى درجةٍ تتسبب معها في وقوع آثارٍ سلبيةٍ على الصحة، مؤديةً بذلك إلى انخفاض متوسط عمر الفرد المأمول و/أو إلى وقوع مشاكل صحيةٍ متزايدةٍ . يحدد مؤشر كتلة الجسم، وهو مقياس يقابل الوزن بالطول، الأفراد الذين يعانون فرط الوزن (مرحلة ما قبل السمنة) بأنهم الأفراد الذين يكون مؤشر كتلة جسمهم بين 25 كجم/م2و30 كجم/م2، ويحدد الأفراد الذين يعانون السمنة بأنهم أصحاب مؤشر كتلة الجسم الأكثر من 30 كجم/م2.
هذا وتزيد السمنة من احتمالية الإصابة بالعديد من الأمراض المصاحبة للسمنة، وخاصةً أمراض القلب، وسكري النمط الثاني، وصعوبات التنفس أثناء النوم، وأنواع معينة من السرطان، والفصال العظمي. وعادةً ما تنتج السمنة من مزيج من سعراتٍ حراريةٍ زائدةٍ، مع قلةٍ في النشاط البدني والتأثيرات الجينية. ذلك على الرغم من أن القليل من الحالات تحدث في المقام الأول بسبب الجينات، واضطرابات الغدد الصماء، والأدوية، والأمراض النفسية. ويجب ملاحظة أن الدلائل على أن الأفراد الذين يعانون السمنة يأكلون قليلاً لكنهم يزيدون في الوزن بسبب بطء عمليات الأيض قليلةٌ؛ في المتوسط فإن فقدان الطاقة لدى الذين يعانون السمنة أكبر من نظرائهم الذين لا يعانونها بسبب الحاجة للطاقة من أجل الحفاظ على كتلة جسم متزايدة. ويتمثل العلاج الأول للسمنة في اتباع حميةٍ غذائيةٍ وممارسة التمارين الرياضية. ولتدعيم مثل تلك الأنشطة، أو في حالة خيبة عن هذا العلاج، فربما يكون من الممكن تعاطي أدوية التخسيس لتقليل الشهية أو لمنع امتصاص الدهون. إلا أنه في الحالات المتقدمة، يتم إجراء جراحةٍ أو يتم وضع بالون داخل المعدة للتقليل من حجمها و/أو تقليل طول الأمعاء، مما يؤدي إلى شبع مبكر وخفض القدرة على امتصاص المواد الغذائية من الطعام. “