أثبتت خبرة طبية مضادة أن “تينا ميلون”، الإيفوارية التي ادعت اغتصابها من طرف عناصر تابعين لجهاز القوات المساعدة، لم تتعرض لأي من أنواع العنف، حسب ما أورده مصدر مقرب من التحقيق.
ويُذكر أن هذه القاصر، 16 سنة، ادعت اختطافها واغتصابها من طرف الأشخاص المذكورين بتاريخ فاتح غشت الجاري، وهي الادعاءات التي كذبها رئيس قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بطنجة، الذي أثبت أنها لم تكن تحمل أي آثار اعتداء أو تعنيف حين تم الكشف عليها، مشيرا إلى أن الكشف عن جهازها التناسلي أثبت عدم تعرضها لاعتداء جنسي ومؤكدا أنها فقدت عذريتها قبل مدة طويلة، حسب ما أوردته يومية “ليكونوميست” في عددها الصادر يوم أمس الاثنين.
وبعد هذه الخبرة الطبية المضادة، التي تم إجراءها بناء على طلب وكيل الملك بمحكمة طنجة، تبيّن مرة أخرى أن الأمر يتعلق بمراوغة من طرف هذه الإيفوارية لتفادي ترحيلها من المغرب/ خصوصا أنها أرادت استغلال ما يروج مؤخرا حول سوء معاملة المهاجرين بالمغرب وتعنيفهم خلال عمليات ترحيلهم…وهو ما نفته وزارة الداخلية في بلاغ لها أكّدت من خلاله أن عمليات ترحيل المهاجرين غير الشرعيين تتم في ظروف جد عادية بعيدا عن أي استعمال للعنف في حقهم.