بعد توقيع عدد من الأندية الأوروبية مع لاعبين جدد، أصبحت أهداف الرأس هي الوسيلة الجديدة للاعب لكي يعرف نفسه لكن مؤثر جداً، حيث أنقذ كل من لاعب ريال مدري إيسكو ونيمار لاعب برشلونة فريقيهما من السقوط بقوة أمام كل من ريال بيتيس وأتلتيكو مدريد في كأس السوبر الإسباني.
لتعود بنا السنوات إلى أكثر الأهداف التي قلبت تاريخ كرة القدم في السنوات القليلة الماضية ورفعت نجوم نحو سماء الساحرة المستديرة بسبب تأثيرها والتاريخ الذي صنعته.
نقدم لكم في هذا التقرير المثير أبرز الأهداف التي جاءت بالرأس وحملت تأثيراً قوياً على صاحب الهدف والفريق والجماهير التي تغنت بالهدف سنوات عدة بسبب الأمجاد التي مهدت طريقها فوق شباك حراس المرمى.
نترككم مع أبرز 7 أهداف جاءت بالرأس غيرت بعض مجريات التاريخ:
هدفي زيدان في مرمى البرازيل: أثمن وأغلى هدفين في مسيرة أسطورة ريال مدريد “زيزو” حيث قاد بالهدفين فرنسا للتويج لكأس العالم على حساب البرازيل المرشح الأبرز للبطولة في مونديال 98.
هدف ليونيل ميسي في فان دير سار: رأسية النجم الأرجنتيني هي الأغلى في مسيرته، حيث أهدى نادي برشلونة اللقب الثالث لبطولة دوري أبطال أوروبا على حساب أيضاً المرشح الأبرز آنذاك مانشستر يونايتد الإنكليزي.
رأسية الدون رونالدو في مرمى برشلونة : سجل اللاعب البرتغالي لاعب ريال مدري هدفاً قاتلا في مرمى برشلونة في نهائي كأس الملك ليتوج الملكي باللقب عن جدارة بعد مباراة ماراثونية أستمرت 120 دقيقة من الكر والفر.
كارليس بويول في ألمانيا: أرتقى قلب الأسد فوق مدافعي ألمانيا في مونديال 2010 وسجل هدفاً يتيما في اللقاء ليقود إسبانيا للعبور إلى النهائي الحلم أمام هولندا ثم التتويج باللقب.
ديدييه دروغبا في نهائي ميونيخ: الفيل الإيفواري سجل هدفاً في الوقت القاتل أمام بايرن ميونيخ ليسحب قدم العملاق البافاري إلى ضربات الجزاء ليتوج تشيلسي باللقب للمرة الأولى في تاريخه (تشيلسي بطلا لدوري أبطال أوروبا)
انجيلوس خارسياس: اللاعب اليوناني الذي قلب موازين كرة القدم في نهائي يورو 2004 عندما توج بلاده اليونان على حساب البرتغال بقيادة لويس فيغو، حيث أعتبر الفيفا بطولة يورو 2004 من الأجمل بالتاريخ لكثرة المفاجأت التي حملتها بخروج ألمانيا إيطاليا إسبانيا من الدوري الأول وتتويح اليونان باللقب طبعاً.
ماتيراتزي يتوج إيطاليا بالمونديال : المدافع الإيطالي سجل هدفاً بالرأس أمام فرنسا بعد أن كان المنتخب الإيطالي يعاني الأمرين في حضور زيدان.
“ ملاحظة: هذا التقرير هو رأي الكاتب الشخصي وليس بالضرورة أن يتطابق مع رأي الجميع”.