قال وزير الداخلية الكيني “جوزيف أولي لينكو” اليوم الأحد 22 شتنبر الجاري، إن عدد القتلى في الهجوم على مركز تجاري في كينيا ارتفع إلى 59 قتيلا مضيفا أن قوات الأمن تسعى لضمان خروج الرهائن بسلام.
وأبلغ الوزير الصحفيين بعد يوم من الهجوم الذي شنه مسلحون إسلاميون صوماليون أن الحكومة تعتقد أن عدد منفذيه بين عشرة و15 وقال إن هناك تحريات جارية لمعرفة هوياتهم ولكنه لم يذكر أي تفاصيل.
وكانت حركة الشباب الصومالية الإسلامية – التي كشفت عن ولائها لتنظيم القاعدة – أعلنت مسؤولتها عن هجوم يوم السبت على مركز وستجيت التجاري في العاصمة الكينية.
وقال وزير الداخلية الكيني “نبذل كل ما في وسعنا لضمان خروج الرهائن الموجودين في المبنى بسلام.” وكان الوزير قال في وقت سابق إنه ليس لديه “تفاصيل دقيقة” بخصوص ما إذا كان هناك رهائن في المركز.
وأضاف “أشرنا إلى أن لدينا معلومات بأن عددا كبيرا من منفذي الهجوم لا يزالون في المبنى”.
وأشار إلى أن قوات الأمن تمكنت من “تحديد” منفذي الهجوم ولكن لم يتم الاتصال بهم حتى الآن.
وقال الوزير إن 175 شخصا نقلوا إلى المستشفى فيما جرى إجلاء ما يربو على ألف من المركز التجاري.
وكان مدير مكتب وكالة المغرب العربي للأنباء، ضمن رهائن الجماعة الإسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة، المنفذة للهجوم، غير أنه تم إخلاء سبيله.
واستمرت يوم الاحد مواجهة بين قوات الأمن الكينية ومسلحين نفذوا الهجوم الإرهابي على مركز تسوق راق في العاصمة الكينية نيروبي.