فيضانات إسبانيا: سانشيز يعرب عن شكره للمملكة المغربية على دعمها لجهود الإغاثة في فالنسيا
حصلت سلسلة “الكوبل” التي تابعها المغاربة خلال شهر رمضان الماضي على إعجاب شريحة واسعة من المشاهدين. وقد كان وراء إخراج هذه السلسة مخرج شاب سنتعرف عليه من خلال هذا الحوار.
من هو أمير الرواني؟
ابن الدار البيضاء، عشت وترعرعت وسط أحياءها، وقعت في غرام الإبداعات الفنية وأنا صغير السن، وبالرغم من أن أصدقائي ومحيطي كانوا ينصحونني بالابتعاد عن هذا المجال لأسباب عدة، إلا أنني آمنت بموهبتي وكنت واثقا من نفسي، وأحمد الله لأنني لم أتوقف عن عشق الفن، ولأن قناعتي وموهبتي وطموحي أوصلوني إلى ما أنا عليه.
نعلم أن بدأت مسيرتك في مجال الإشهار، هل لا زلت تشتغل بهذا الميدان؟
أجل، لا زلت أشتغل بمجال الإشهار، والآن أنا من بين القلائل الذين يخوضون صراعا مع وكالات الإشهار والتواصل قصد الإيمان بموهبة المخرجين المغاربة، عوض اعتمادهم الدائم على المخرجين الأجانب الذين لا يفقهون في ثقافة المشاهد المغربي.
والآن تحدث لنا عن سلسلة “الكوبل” التي منحتك شهرة لا بأس بها…
-يضحك- لقد كانت سلسلة”الكوبل” التي لاقت نجاحا كبيرا خلال شهر رمضان الماضي تجربة متميزة عشتها مع الفنان حسن الفذ والفنانة دنيا بوطازوت. ويجب، بهذه المناسبة، أن أتقدم بجزيل الشكر للفنان حسن الفذ الذي منحني هذه الفرصة وآمن بقدراتي، فهو من قدمني للجمهور المغربي العريض، بل إن هامش الحرية الكبير الذي سمح لي به هو ما جعلني أخرج جميع طاقاتي في الإخراج.
بعد تجربة فيلم قصير ومسلسل “الكوبل”، ألا تفكر في خوض غمار تجربة الفيلم الطويل؟
بالفعل، وأنا الآن بصدد الإعداد لشريطي الأول، الذي سيتطرق لفترات مهمة من تاريخ المغرب، غير أنني أود أن آخذ الوقت الكافي في إنجازه، خصوصا أنني أسعى إلى الوصول إلى صناعة سينمائية مغربية تلاقي إقبالا بالمغرب وبالخارج بشكل كبير، كي يتعرف العالم على السينما المغربية، التي يجب عليها ألا تبقى حبيسة العرض بالمغرب وببعض المهرجانات المعدودة على رؤوس الأصابع.