تنطلق جولتنا عبر أبرز الجرائد اليومية الصادرة يوم الأربعاء 25 شتنبر مع يومية “المساء”، التي أشارت أن وزراء العدالة والتنمية تفادوا،خلال حفل الاستقبال الذي نظمته السفارة السعودية بالرباط، مساء يوم الإثنين الماضي، الحديث مع حليفهم المنتظر صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار، مشيرة إلى أن لحسن الداودي كان الوحيد من بين وزراء “البيجيدي” الذي أصر على تبادل أطراف الحديث مع رئيس التجمع الوطني للأحرار وحليفه السابق في تحالف مجموعة الثمانية مصطفى بكوري، زعيم حزب الأصالة والمعاصرة، وأضافت نفس اليومية أن بنكيران حضر الحفل، وكانت علامات الارتياح بادية عليه بشأن مصير حكومته.
دائما مع أخبار رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، نقرأ في يومية “الأخبار” أنه، وبعد الضجة التي أثارتها الاختلالات التي شابت عملية التعيين في المناصب العليا بالعديد من القطاعات الوزارية، لجأت موظفة بالمندوبية السامية للتخطيط إلى القضاء للطعن في قرار رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، القاضي بتعيين موظفة في منصب المفتش العام للمندوبية، رغم أن الأمانة العامة للحكومة سبق لها أن اعترضت على تعيينا في وقت سابق، بسبب عدم توفرها على الشروط المطلوبة للتعيين في هذا المنصب، قبل إعادة فتح باب الترشيح للمرة الثانية لشغل هذا المنصب، ووضع شروط جديدة “على المقاس”، لإعادة تعيين نفس الموظفة في نفس المنصب، رغم وجود مرشحة أخرى تتوفر فيها الشروط المنصوص عليها في القرار الأول.
من جهتها، ذكرت يومية “الصباح” أنه يجري الترتيب لتغيرات مرتقبة في سيناريو تشكيل النسخة الثانية في حكومة بنكيران، حيث أفادت مصادر مطلعة أن أجندة الأنشطة الملكية تدفع في تجاه تأجيل جديد للإعلان عن حكومة بنكيران الثانية، ما يفسح المجال أمام المزيد من الوقت لإنهاء الخلافات التي أسفرت عنها مشاورات تشكيل الأغلبية الجديدة بين رئيس الحكومة وصولا إلى صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار، الذي وافق على تعويض حزب الاستقلال بعد انسحابه من الحكومة، كما كشفت مصادر اليومية أن السيناريو الأكثر ترجيحا هو إجراء تعديل حكومي عاد.
وننتقل على يومية “أخبار اليوم”، التي كتبت أن قاضي التحقيق قرر وضع المستشار البرلماني والنائب الأول لعمدة مراكش، عبد العزيز البنين، تحت المراقبة القضائية ومنعه من مغادرة التراب الوطني وذلك بعد نهاية جلسة استنطاقه على خلفية التهم المنسوبة إليه فيما يخص الملف المعروف باسم “ملف شركة سيتي وان”.
وفي موضوع آخر، أشارت يومية”الخبر” أن السلطات الإسبانية تعتزم بناء سياج حديدي على حدود مليلية المحتلة من أجل الحد من تسلسل المهاجرين الأفارقة جنوب الصحراء إذ يبلغ طوله 6 أمتار ويمتد إلى أزيد من 14 كلم، خصوصا أن حوادث اقتحام المهاجرين للحدود الإسبانية ارتفعت بشكل كبير خلال الشهور الأخيرة,
ونختم هذه الجولة مع يومية “المساء”، حيث عممت وزارة الخارجية الأمريكية، عبر مكتب الأمن الدبلوماسي، رسالة تحذيرية لرعاياها بالمغرب، بعدم الاقتراب من الأماكن التي مرت منها المظاهرة التي قادها حزب الاستقلال نهاية الأسبوع. وقالت مصادر مطلعة ليومية “المساء” أن مكتب الأمن الديبلوماسي في وزارة الخارجية الأمريكية حذر الدبلوماسيين والمواطنين الأمريكيين بالمغرب، من الاقتراب من أماكن التظاهر بالعاصمة الرباط، بعد توصل السفارة الأمريكية بمعلومات عن طريق الأمن الوطني بالأماكن التي ستجوبها المظاهرة، مضيفة أن المذكرة تم تعميمها ليلة الجمعة الماضية من أجل تنبيه الرعايا الأمريكيين بالرباط من مغبة السير بمحاذاة المسيرة التي نفذها شباط ضد حكومة بنكيران، وأضافت اليومية أن المذكرة لم تستطع التنبؤ بحجم الاحتجاجات، خاصة أن هناك تقارير تفيد بأن حزب الاستقلال قد أعد 600 حافلة لاستقدام المتظاهرين من جميع أنحاء البلاد.