نفى المفكر الفرنسي إدغار موران الأقوال التي نسبها إليه جزء من الصحافة المغربية عقب تدخله، يوم الأحد الماضي، خلال نقاش عام بباريس حول حرية الإعلام، والتي يكون قد أعرب فيها عن دعمه لصحافي مغربي تم توقيفه مؤخرا (في إشارة الى مدير موقع لكم علي أنوزلا).
وأكد عالم الاجتماع الفرنسي، في توضيح توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء مساء أمس الأربعاء (2 أكتوبر الجاري)، أنه فوجئ بالأقوال التي نسبها إليه جزء من الصحافة المغربية، مشيرا إلى أنه يرفض أن يكون شخصه محل “توظيف بشكل تعسفي وخاطئ”.
وبعد أن ذكر بأنه “يعارض، عموما ومبدئيا، كل محاولة لتقييد حرية الكلام أو إعاقة لعمل وسائل الإعلام في مختلف أنحاء العالم”، قال إدغار موران إنه “من السهل العثور على أقواله الحقيقية على شبكة الأنترنيت علما أن النقاش كان قد تم تصويره”.
وحسب المفكر الفرنسي، فإن “سوء الفهم نتج عن كون أنه في خضم الحماس الذي طبع ختام اجتماع” جعله متدخل (في إشارة إلى بوبكر الجامعي) “يمسك على صدره ملصقا يطالب بإطلاق سراح صحافي مغربي تم توقيفه مؤخرا”، مضيفا أنه “لا يتخذ موقفا إلا بعد أن يكون على اطلاع كاف، وهو ما لم يحصل بعد، وبشكل معلل وليس البتة بشكل اختزالي”.
“وفي حالة المغرب، (يضيف المفكر الفرنسي)، لا يمكنني أن أشكك في هيئة القضاء بينما لم تنظر هذه الأخيرة في التهمة بعد”، مشيرا إلى أن “المسار الديمقراطي المتبع يبعث على الأمل في أن يتمكن القضاء في المملكة من القيام بعمله في جو من الهدوء المطلوب للبت في قضية ممثل لوسيلة إعلام مشتبه فيه”.
الصورة تبين المفكر الفرنسي ضحية احتيال وهو يمسك على صدره ملصقا يطالب بإطلاق سراح صحافي مغربي