سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
قال الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي “ادريس لشكر”، أنه لا يهم من يحكم في المغرب بل كيف يحكم، مضيفا خلال تجمع نظمه الحزب أمام مناضليه، بالقاعة المغطاة لمجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط، صباح السبت 5 أكتوبر الجاري، أن الراي العام الواعي، سواء داخل الادارة العمومية أو القطاع الخاص أو في المجتمع المدين أو الحركة النقابية أو الاعلام الناضح…، أصبحت لديه قناعة ثابتة بأن الحكومة الحالية تستعمل أساليب الابتزاز السياسي عبر التخويف والتهديد وإبراز الجزئيات على حساب الأساسيات واتخاذ قرارات ذات العواقب الوخيمة على البلاد، “لشكر” استغرب كيف تطالب هذه الحكومة، الشعب بالصبر لأنها في مراحلها الأولى، قائلا: “يجب أن تتمرن وتتروض، وها دشي على حساب تطلعات الشعب، ونضحيو احنا في أوضاعنا الاقتصادية، ونضحيو لأجل بقاء هؤلاء في كراسيهم، يعني كما يقول المثل المغربي: تعلمو الحجامة في رؤوس اليتامى”، وتابع “لشكر” هجومه على رئيس الحكومة “عبد الاله بن كيران”، قائلا: “يتوهم أنه المنقذ من الظلال وعليه أن يتقي الله في هذا النفاق..” مضيفا:” إن بن كيران يزايد على الدولة بالربيع العربي.”
وارتباطا بموضوع الغموض الذي يلف موعد الانتخابات، أكد “لشكر” أن المكسب الذي حققته حكومة التناوب هو أن المغاربة كانوا يعرفون تاريخ إجراء الانتخابات، أما اليوم مع الحكومة الحالية، لا أحد يعرف في أي وقت ستجرى هذه الانتخابات، وتلك هي الكارثة.”