شريط الأخبار :

جلالة الملك يهنئ أعضاء المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 17 سنة إثر فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025

تعيينات أمنية جديدة في إطار استراتيجية تحديث وتطوير جهاز الأمن الوطني

الملك محمد السادس يهنئ أعضاء منتخب أقل من 17 سنة إثر فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025

المستشار الخاص للرئيس ترامب للشؤون الإفريقية: تجديد تأكيد الولايات المتحدة على دعمها لسيادة المغرب على صحرائه قوي ولا لبس فيه

دعم مغربية الصحراء ومبادرة الحكم الذاتي ترجمة للتوافق الدولي من أجل الطي النهائي لهذا النزاع الإقليمي

المغرب وسلوفينيا يجددان التأكيد على إرادتهما تعزيز الشراكة في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك

سلوفينيا تعتبر المبادرة المغربية للحكم الذاتي أساسا جيدا لحل نهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية

وضع المعايير لملء استمارة الإحصاء لأداء الخدمة العسكرية برسم فوج المجندين لسنة 2025

الأمير مولاي رشيد يترأس بالرباط افتتاح الدورة الـ30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب

بطاقة اعتماد!

في النسخة الأخيرة من مهرجان الفيلم المتوسطي القصير، والتي اختتمت فعاليات دورتها الحادية عشرة السبت الماضي، سجل مجموعة من النقاد العرب في حقل السينما حضورهم في المهرجان، حضورا شكليا على الورق، سجلوا أسماءهم في كنانيش الفنادق التي أقاموا بها، وحملوا البادجات ووضعوها على رقابهم. وانتظرنا كصحافيين أن نجدهم بين الفنانيين والسينيفيليين والنقاد المغاربة في الخزانة السينمائية التي كانت تعرض فيها الأفلام، أو صباحا في فندق “شالة” يناقشون الأفلام ويفككونها ويحللونها، لكن لم يكلفوا أنفسهم عناء الحضور، فقد برعوا في التواصل على جدرانهم الفايسبوكية من خلال التقاط صور لهم في مدينة طنجة وعلبها الليلية ومقاهيها بكتابة تعليقات غريبة وخفيفة “أنا هنا بطنجة”. أما الحضور المهني فقد كان مركزا وملخصا بعبارة مقتضبة فقط في بادج المهرجان “ناقد”.

نفس الملاحظة التي سجلت في طبيعة حضور النقاد العرب، سجلتها في طبيعة أشباه بعض الصحافيات والصحافيين، الذين لا يمثلون أي منبر ولا يتمتعون بأي فضول مهني للمعرفة والتعلم. حضورهم طرح تساؤلات كثيرة حول المعايير التي يعتمد عليها المركز السينمائي في منح هؤلاء بطاقات اعتماد وإقامة مثلهم مثل باقي الصحافيين، مع العلم أن جميع الصحافيين في القناتين الأولى والثانية حرموا من الإقامة بسبب تخفيض ميزانية المهرجان !

يعكس واقع المهرجانات العربية والدولية مثلا يحتذى به بالنسبة للمهرجانات المغربية في طبيعة تعاملها مع الضيوف سواء كانوا نقادا أو فنانين أو صحافيين، المهرجانات العربية والغربية تتبع مع الضيف جميع كتاباته وآرائه في المهرجان، تدون كل صغيرة وكبيرة وغايتها من الإعلام الأجنبي ترويج صورتها في لائحة المهرجانات العالمية، وما أحوج المهرجان المتوسطي لترويج من هذا القبيل ولن يتأتى ذلك إلا من خلال التعامل بصرامة مع وظيفة كل مدعو وطأت قدماه قاعة المهرجان.

Read Previous

علي أنوزلا يعلن التوقيف المؤقت لموقع “لكم” إلى حين الإفراج عنه

Read Next

فيديو شيء لا يصدق .. شاهدوا ما تفعله بنت في السن 12 !