بلاغ للديوان الملكي حول ترؤس الملك محمد السادس لجلسة عمل خُصصت لموضوع مُراجعة مدونة الأسرة
قالت السعودية يوم الجمعة 18 أكتوبر الجاري، إنها تعتذر عن عدم قبول مقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي مشيرة إلى أن “ازدواجية المعايير الحالية تحول دون قيام المجلس بأداء واجباته وتحمل مسؤولياته” لإنهاء النزاعات والحروب.
وهذه هي المرة الثانية هذا الشهر التي تبدي فيها السعودية استياءها مما تعتبره عجزا من مجلس الأمن عن اتخاذ إجراء لوقف الحرب الأهلية الدائرة في سوريا والتي أودت بحياة ما يربو على 100 ألف شخص.
وقالت وزارة الخارجية في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية الرسمية “المملكة العربية السعودية ترى أن أسلوب وآليات العمل وازدواجية المعايير الحالية في مجلس الأمن تحول دون قيام المجلس بأداء واجباته وتحمل مسؤولياته تجاه حفظ الأمن والسلم العالميين على النحو المطلوب الأمر الذي أدى إلى استمرار اضطراب الأمن والسلم واتساع رقعة مظالم الشعوب واغتصاب الحقوق وانتشار النزاعات والحروب في أنحاء العالم.”