ذكرت يومية “أمريكا اليوم” أن واشنطن تعلم أن المغرب بلد استقرار وسط منطقة مهزوزة، وشريك تاريخي للولايات المتحدة الأمريكية من شأنه أن يلعب دورا مهما في الحرب على الإرهاب، كما أن الملك محمد السادس والرئيس الأمريكي باراك أوباما سيعكفان على دراسة التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث ذكر بلاغ صادر عن البيت الأبيض أن الرئيس أوباما “سيناقش مع الملك محمد السادس مجموعة من القضايا الثنائية بما فيها دعم مسلسل الإصلاحات الديمقراطية والاقتصادية للمملكة”.
وتفيد نفس اليومية أن المغرب يعتبر فاعلا رئيسيا في السياسة الأمريكية واستراتيجيتها السياسية الموسعة في دول الشرق الأوسط، كما تعتبر صحيفة “أمريكا اليوم” أن المغرب هو درع حيوي ضد “قوس عدم الاستقرار” بالصحراء الإفريقية ومنطقة دول الساحل، حيث هناك تهديدات بتحويل هذه المنطقة إلى مصنع لتفريخ الجماعات الإسلامية المتطرفة، التي تتزعمها “القاعدة في بلدان المغرب العربي وشمال إفريقيا.
وفي نفس الإطار، تشير الصحيفة الأمريكية أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى التعاون المعلوماتي مع المغرب في محاربة التطرف، خصوصا أن المغرب أبدى استعدادا كبيرا في هذا المجال، بالإضافة إلى التعاون في الميدان البحري لمحاربة الإرهاب على صعيد جبل طارق.