تنطلق جولة “أكورا” عبر أبرز الصحف اليومية الصادرة يوم الاثنين ثاني دجنبر مع يومية “الصباح”، التي كتبت تحت عنوان “لسان بنكيران يجره إلى المساءلة قضائيا”، حيث علمت اليومية من مصادر مطلعة أن مكتب الوكيل العام لدى محكمة النقض بالرباط، توصل يوم الجمعة الماضي بشكاية في مواجهة عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، تتهمه بالتأثير على القضاء، وبالإدلاء بتصريحات في البرلمان نقلها التلفزيون العمومي وأكسبها العلنية التي مشت بشكل سلبي جريان ملف قضائي يروج أمام المحكمة.
نفس اليومية نقلت انتقاد محمد اليازغي، القيادي الاتحادي ووزير الدولة السابق، حكومة بنكيران بالتقصير في تدبير ملف الصحراء، حيث أكد هذا الأخير أن المكاسب التي تحققت في هذا المجال تعود إلى مبادرات الملك محمد السادس وجهود الحكومات السابقة، بدءا من حكومة التناوب التوافقي، كما أكد اليازغي أن الحكومة تفتقر إلى الدينامية التي تؤهلها للدفاع عن القضية الوطنية الأولى ودحض افتراءات أعداء الوحدة الترابية، منبها إلى أن حل هذا النزاع المفتعل لن يتحقق على المدى القريب، معتبرا إياه معركة طويلة الأمد يجب أن توظف خلالها كل الأسلحة الدبلوماسية الممكنة.
من جهتها، ذكرت يومية “الأخبار” أن قضاة المجلس الأعلى للحسابات حلّوا، نهاية الأسبوع الماضي، بمجلس عمالة مدينة الدار البيضاء من أجل افتحاص ملفات الصفقات التي أبرمها المجلس منذ سنة 2004، حيث سيدققون في كل الصفقات التي أبرمتها العمالة أو كانت طرفا فيها على مدى ولايتين جماعيتين تبدأ من سنة 2003، علما أن الآمر بالصرف بهذا المجلس هو والي جهة الدار البيضاء الكبرى.
يومية “الخبر” أوردت أن بعض كبار الفلاحين المنتمين إلى عدد من الأحزاب أقدموا على تأسيس تنسيقية الدفاع عن الفلاح لدفع الحكومة إلى التراجع عن قرار أداء الضرائب المصادق عليه في مشروع قانون المالية لسنة 2014 بمجلس النواب، إما بسحبه أثناء التصويت على نفس المشروع بمجلس المستشارين أو قبول تعديل إحدى الفرق في هذا الشأن ومن ثم إرجاع نفس المشروع المالي لمجلس النواب في قراءة ثانية لإزالة بند أداء الضريبة.
أما يومية “المساء”، فقد أفادت أن مصالح الشرطة القضائية بمراكش اعتقلت مساء يوم السبت، شابا يدعي أنه ابن وكيل الملك بمراكش بعد اعتدائه على رجال أمن قاموا بتوقيفه بمنطقة جيليز الراقية. وحسب المعلومات التي حصلت عليها “المساء”، فإن عناصر تابعة للدائرة الأمنية للشرطة القضائية هرعت صوب منطقة جيليز بالقرب من إحدى المطاعم الشهيرة، بعد توصلها بمعلومات تفيد أن شابا هائجا انهال على شرطي مرور بالسب والشتم، وقام بمحاولة الاعتداء عليه، لولا تدخل بعض المواطنين، رافضا الامتثال للأوامر رفقة بعض أصدقائه.
ونمر إلى يومية “صحيفة الناس” التي خصصت موضوعها الرئيسي لرسالة قالت الجريدة إن مصطفى الخلفي وزير الاتصال بعثها إلى الديوان الملكية ليطلب “الرعاية السامية” لمناظرة وطنية حول إصلاح الإعلام السمعي البصري دون أن يتلقى أي رد لحد الآن، فيما أغضبت هذه الرسالة، بحسب الجريدة، مسؤولي القنوات العمومية لكون الخلفي “يتحرك بمنطق التدخل في مجال سيادي محفوظ للملك”، مشيرة إلى التلفزيون وصل إلى “البلوكاج” بسبب دخول دفاتر التحملات حيز التنفيذ منذ أكثر من 9 أشهر دون توقيع عقد البرنامج.
ونعود إلى يومية “المساء” التي نقلت، إلى جانب اليوميات الأخرى، تفاصيل السبت الأسود الذي عاشته مدينة سلا على خلفية أعمال الشغب والتخريب التي كان جمهور كل من الجيش الملكي وجمعية سلا أبطالا لها، حيث تم تسجيل إصابة سبعة من رجال الشرطة، من بينهم عميد ممتاز، بجروح، وذلك بعد أن تحول محيط ملعب أبو بكر عمار في مدينة سلا قبل انطلاق المباراة إلى مسرح مواجهات عنيفة استخدمت فيها الحجارة بين عدد من القاصرين، بعضهم كان في حالة تخدير واضحة، كما امتدت هذه المواجهات لتصل إلى الترامواي الذي تهشمت واجهاته الزجاجية، كما قام بعض المنحرفين بقلب سيارة تابعة للأمن الوطني كانت مركونة بالقرب من الملعب