توفي الشاعر المصري أحمد فؤاد نجم، صباح اليوم، عن عمر ناهز الـ84 سنة.
وكتب عضو مجلس الشعب المصري السابق رئيس مجلس إدارة صحيفة “الأسبوع” ورئيس تحريرها مصطفى بكري على حسابه في “تويتر”: “البقاء لله، لقد رحل الشاعر الوطني الكبير احمد فؤاد نجم، كان شاعراً وطنياً ينطق بلسان الشعب مبدعاً في كلماته شعاعاً ينطلق من جوف الظلام”.
كانت روح الشاعر المصري ترفرف مع الشباب الثائر في بلده، حتى عُدَّ شاباً رغم “شيبه”، وفتح حساباً على “تويتر”، ليشارك الشباب آرائه التي أثارت من حوله الجدل، وخصص معظم تغريداته فيه للحديث عن الثورة في بلاده وعن “الإخوان المسلمين” الذي كان لهم الجزء الأكبر من كتاباته، وشاء القدر أن تكون آخر تغريداته عنهم إذ كتبت متهكماً: “ابقو قولو للاخوان تصوت ع الدستور بنعم عشان يدخلو الجنة”.
ولد نجم في 23 أيار (مايو) 1929 في قرية كفر أبو نجم في محافظة الشرقية، ويعد أحد أهم شعراء العامية في مصر. وكثيراً ما يترافق اسمه مع الملحن والمغني الشيخ إمام، إذ تَلازمت أشعار نجم مع غناء إمام لتعبر عن روح الاحتجاج الجماهيري الذي بدأ بعد نكسة حزيران (يونيو) 1967.
في عام 2007 اختارته المجموعة العربية في “صندوق مكافحة الفقر” التابع للأم المتحدة سفيراً للفقراء.