شريط الأخبار :

المملكة العربية السعودية تدعم مغربية الصحراء وتعتبر مبادرة الحكم الذاتي حلا وحيدا لهذا النزاع الإقليمي

المملكة العربية السعودية تشيد بجهود جلالة الملك رئيس لجنة القدس من أجل دعم القضية الفلسطينية

سلا: حفل استلام ست مروحيات قتالية من طراز ‘أباتشي AH-64E’

جنيف: ناشطة دولية تدعو إلى إحصاء السكان المحتجزين في تندوف وضمان حقهم في العودة إلى الوطن الأمن

مونديال 2030: توقيع إعلان نوايا مشترك بين المغرب وإسبانيا في مجال العدالة

إعلان القاهرة: القمة العربية غير العادية تؤكد على دور لجنة القدس برئاسة الملك محمد السادس

نائب وكيل الملك: شبكة التشهير والابتزاز المعلوماتي التي تنشط انطلاقا من كندا تضم أشخاص تلقوا تحويلات مالية من ضحايا الابتزاز

شبكة التشهير والابتزاز المعلوماتي التي تنشط انطلاقا من كندا: النيابة العامة تكشف مستجدات المتابعات القانونية في حق المتورطين في القضية

وكالة بيت مال القدس تشرع في توزيع المساعدات الغذائية على مؤسسات الرعاية الاجتماعية بالقدس

الاحترام: العملة المفقودة

الاحترام قيمة إنسانية عامة أولتها البشرية عناية واهتماماً، بل على تتأسس كل المعاملات الإنسانية، وتشمل في الإسلام كثيراً من العلاقات التي تربط المسلم بغيره، وهو مأمور باحترام المسلم وغير المسلم ، وأكرم الناس أتقاهم، وسبق وأصدرت منظمة اليونسكو مجموعة من القيم رأتها من المشترك بين الإنسانية كلها، وسمتها بالقيم النشيطة‏، وأوصت بأن تتضمنها كل مناهج التعليم في العالم، وجاءت قيمة الاحترام أول هذه القيم.

ولكوننا نعيش في وسط اجتماعي متناقض، نسعى لكسب رضا جميع الأطراف على حساب جميع الأطراف، نبحث عن الجنة بمساوئ كثيرة وكبائر كبيرة، ندعى الصدق ونفتري على الناس، في المقهى كما في الإدارة، في المحطة كما في المدرسة…ولو كنا نحترم ذواتنا كفاعلين عاقلين ملتزمين بالتنمية والتحديث، لكنا نحث على الاحترام كعملة صعبة، لا من حيث التحقق، بل من حيث القيم المتضمنة فيه.

وأنت في البيت مجبر على تقبل الآخرين رغما عن أنفك مع أنك تدرك ” وإن جاهداك لتشرك بما ليس لك به علم فلا تطعهما”.

وأنت في المدرسة تعتبر متعلم وليس من حق انتقاد جهل الآخرين وقصور ثقافتهم لأنهم يعلمونك فأنت ملزم باحترامها وأكل ما لذ وطاب وما بقي في مطبخ التربية والتعليم، لذلك نتعامل مع التعلم بمنطق برجماتي، فنحن نتعلم لنعمل ولا نعمل لنتعلم.

ونحن في الدولة نعتبر فقط أعداد كسرية تصلح لعملية حسابية من أجل الكثرة خلال فترات التسابق من أجل الظفر بتمثيل الأمة في بيت الفرجة والنكتة والمزحة والمعاملات التجارية وتبادل الاعتمادات وأشياء أخرى عظيمة، غير أنها بعيدة عن أحلام قاعدة شعبية من المواطنين قاصرين عن الاحترام، يؤدون ثمن وهم حريتهم من أجل الديمقراطية، فماذا لما تقُتلنا الديمقراطية؟.

Read Previous

ولاية أمن آسفي ترد على رواية الـ”بطار في الصبيطار”

Read Next

مهــزلـــة شـــعب بات يبحث عن لــــــغته