العام الثقافي قطر-المغرب 2024: عام استثنائي من التبادل الثقافي والشراكات الاستراتيجية
نبدأ جولتنا الصحفية عبر أبرز جرائد الجمعة 20 دجنبر مع يومية “الأخبار” التي كتبت أن أعضاء الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية لجأوا بحضور رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، ووزراء الحزب بينهم مصطفى الخلفي وزير الاتصال، إلى المواقع الالكترونية لمتابعة مباراة الرجاء البيضاوي مع نادي أتلتيك مينيرو البرازيلي. وذكرت “الأخبار” أن المقابلة تزامنت مع الاجتماع الأسبوعي للأمانة العامة الحزب العدالة والتنمية، ورغم توفر مقر الحزب على جهاز تلفاز، فإن بنكيران وإخوانه تعذر عليهم متابعة المقابلة، وهو ما دفعهم إلى التحلق حول جهاز حاسوب لمتابعة المباراة، وهي الصورة التي أثارت جدلا في أوساط المتتبعين، حيث اعتبروها تشجيعا على القرصنة، بحضور وزير الاتصال.
وفي تطور لافت، كشفت مصادر مطلعة، أن جهات عليا طالبت مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، بإعداد تقرير مفصل عن قضية تعويضات مزاور وبنسودة، منذ تفجرها إلى حين انعقاد جلسات محاكمة موظفي وزارة المالية المتهمين بتسريب وثائق التعويضات. يومية “المساء” التي أوردت هذا الخبر قالت إنه وإلى حد الآن، لا يعرف إن كان الرميد قد جهّز تقريره، فقد طالبت تلك الجهات مدها بتقرير مفصل يميط اللثام عما حدث، وهو ما يعد تطورا لافتا في الملف، خاصة أنه يأتي في سياق الحديث عن توجه نحو طي الفضيحة من خلال التنازل عن الدعوى العمومية ضد الموظفين.
أما يومية “الصباح”، فقد أشارت إلى ما قاله وزير الصحة العمومية الحسين الوردي، وزير الصحة، الذي وصف طريقة تدبير نظام المساعدة الصحية المعوزة بالمعضلة، التي تهدد واحدا من أهم مشاريع التغطية الصحية بالمغرب المقرر أن يشمل شريحة واسعة من الفئات الهشة والفقيرة، بما يفوق ثمانية ملايين نسمة. وقال الحسين الوردي كما ورد في “الصباح” إن “راميد” خرج من الخيمة مائلا، وقال أيضا بمناسبة استضافته يوم الأربعاء بنادي “ليكونوميست” و”الصباح”، أن “راميد” يمر من فترة صعبة، إذا لم تتدارك الحكومة بعض الهفوات التنظيمية والإدارية التي تعطل السير الطبيعي لهذا المشروع، ومن ذلك غياب مستقلة للتسيير.
من جهتها، أكدت “أخبار اليوم” أنه بعدما رفع رجل الإشهار نور الدين عيوش، مذكرته، الداعية إلى اعتماد “الدارجة” في التعليم، إلى الملك محمد السادس، تستعد فعاليات سياسية وجمعوية وحقوقية، لوضع مذكرة “مضادة” بين يدي عاهل البلاد، وهي المذكرة التي ترسم ملامح سياسية إصلاحية لقطاع التعليم، أساسها “الحفاظ على اللغة العربية”، وهي المذكرة التي وقع عليها عبد الرحمان اليوسفي، الوزير الأول السابق، والمقاوم محمد بنسعيد آيت إيدر، والقائد الاستقلالي محمد بوستة، والأمين العام السابق للتقدم والاشتراكية إسماعيل العلوي، ووزير الخارجية السابق، سعد الدين العثماني، والسفير محمد الخصاصي وغيرهم.
“صحيفة الناس” قالت إن تنسيقية عائلات المعتقلين والمفقودين في العراق طالبت، خلال لقاء بطنجة، الحكومة المغربية بالتدخل لدى نظيرتها العراقية من أجل الإفراج عن معتقلين مغاربة في سجون العراق الذين انتهت عقوبتهم السجنية، ووقف الإعدامات في حقهم، بالإضافة إلى فتح ملف عشرات المفقودين في العراق.
يومية “الخبر” نشرت أن المحكمة الابتدائية بمدينة القنيطرة أدانت طبيبا يشتغل بمستشفى الإدريسي بعشر أشهر حبسا نافذا ومنعه من مزاولة المهنة وذلك على خلفية تهمة القتل الخطأ بعدما توفيت امرأة بإحدى المصحات المختصة في تصفية الدم”الدياليز”.
ونختم هذه الجولة مع يومية “المساء”، حيث علم من مصادر مطلعة أن العديد من الأثرياء المغاربة حجزوا في أماكن فاخرة في بعض المدن البريطانية للاحتفال بمناسبة رأس السنة الميلادية نهاية الأسبوع المقبل. وتضيف نفس اليومية أن العروض التي تقدمها سواء الوكالات المغربية أو البريطانية، بخصوص عروض عطلة نهاية السنة في بريطانيا، الكثير من الإقبال من طرف المغاربة الميسورين في سابقة من نوعها، بعدما كانت مناطق وفنادق فرنسية فاخرك هي الوجهة المفضلة لديهم.