العام الثقافي قطر-المغرب 2024: عام استثنائي من التبادل الثقافي والشراكات الاستراتيجية
الكرة الذهبية .. دائماً ما كانت محط أنظار الجميع سواء لاعبين أو فنيين أو صحفيين أو حتى الجماهير، وغالباً ما كان التوقيت المصاحب للإعلان عن الجائزة سواء قبل أو بعد يشهد العديد من المناوشات بسبب ميل فريق لترشيح أحد اللاعبين عن غيره، أو رفض فريق لنتائج الكرة الذهبية..
لكن هناك نجوم عالميين قدغفلت وهضمت حقهم تلك الساحرة الذهبية وجافتهم بشدة وقسوة وأبت أن تتلألأ بين أيديهم أمام العالم .
هؤلاء العظماء نشعر بالأسى والحسرة حالياً لمدى الظلم الذين تعرضوا له بعدم منحهم الكرة الذهبية .
وطبعاً الحديث هنا هو عن لاعبين إعتزلوا أو على مشارف الإعتزال ويلعبون في أندية في نهاية مشوارهم ولن يتمكنوا بطبيعة الحال من الفوز بها، وبالتالي فالحديث لا ينصب على اللاعبين الذين ظُلموا من هذا الجيل ومازالوا يلعبون لأن هناك إحتمال أن يفوزون بها سواء في هذا العام أو الأعوام القادمة مثل ابراهيموفيتش و انييستا وتشافي و ….إلخ
ونبدأ بعرض قائمة لأبرز 10 أساطير ظلمتهم الكرة الذهبية .
1- مايكل لاودروب : عبقري كرة القدم القادم من بلاد الفايكينج أبهر العالم برشاقة وأناقة لعبه ولمساته ورؤيته الفريدة للملعب أثناء لعبه في لاتسيو و اليوفنتوس و برشلونة وريال مدريد و أياكس، والغريب أنه لم يكن حتى ضمن الثلاثة الأوائل في أي عام!والذي إنتقد بسببه جوارديولا الجائزة وحقر من شأنها مستشهداً بعدم فوز لاودروب بها كدليل على عبثيتها وعدم عدالتها.
2- كانتونا : أسطورة فرنسا واليونايتيد والذي ذبحه ايميه جاكيه بدمٍ بارد واستبعده من كأس العالم على أرض بلاده فرنسا 98 ومنعه من حمل كأس العالم ومنع العالم بالتالي من مشاهدة متعة وتهور الماتادور بسبب إعتزاله حزناً على هذا الإستبعاد المجحف والدامي، أقصى ما وصل إليه مرة للمركز الثالث في عام 93 .
3- تيري هنري : من اللا معقول تصدسق عدم فوز تيري هنري بالجائزة فهو غزال فرنسا وأسطورة الجانرز وهدافه الأعظم والذي كان يجفل من وجوده المدافعين والحراس على السواء، ولكن أقصى ما إستطاعت الكرة الذهبية منحه له من بريق هو مركز الوصافة عام 2003 .
4- انزو فرانشيسكولي : الاورجوائي الساحر أحد اللاعبين من طينة نجوم الزمن الجميل وكأنه كان حلم جميل مر بعالم كرة القدم لينشر المتعة، انزو الذي ظُلم كثيراً لكم أن تعرفوا أنه كان المثل الأعلى لزين الدين زيدان إبان لعب انزو في مارسيليا حتى ان زيدان قد سمى اسم ولده الأول على إسم انزو وكذلك سولاري و ريدوندو.
5- راؤول : أسطورة الميرينجي ورمز الفريق وقائده السابق ومعشوق جماهيره صاحب الألقاب المميزة تهديفياً في الليجا والشامبيونزلييج، أقصى ما ذهب قريباً من الكرة الذهبية هو مركز الوصيف عام 2001 .
6- بيكهام : الجناح العصري المميز الذي شد أنظار العالم بأدائه الأنيق مع اليونايتيد وكراته العرضية المرفوعة وكأنها بيد مهندس طيران! بيكهام الذي لعب للريال والميلان وتميز أيضاً بكراته الثابتة المتقنة والتي منها هدفه الشهير لمنتخب بلاده الأسود الثلاث الذي أوصلهم كأس العالم، بيكهام جل ما وصل له هو وصيف عام 99 .
7- باتيستوتا : فارس الهجوم الملقب بـ باتي جول من فرط إدمانه تسجيل الأهداف وخاصة في الكاليتشو الذي كان واحد من أعظم هدافينه التاريخيين، لم يتواجد في أي مرة ضمن الثلاث الأوائل للجائزة طوال تاريخه.
8- بيرجكامب : الهولندي الموهوب والمظلوم دوماً بمقارنته بفان باستن وكرويف لكنه كان من طينة الهدافين الكبار سواء في اياكس او الانتر وبالتأكيد في الارسنال الذي شهد توهجه وكذلك مع المنتخب البرتقالي الايرديفيسي هولندا ومن لا يتذكر هدفه الرائع في منتخب السيليساو أو مع الجانرز ضد نيوكاسل ليدرك مدى عبقرية دينيس، ولكن بيرجكامب برغم هذا لم يظفر بالكرة الذهبية ووصل للوصافة عام 93 والغريب انها وقت لعبه مع الانتروليس الارسنال !
9- مالديني : عملاق الآتزوري واللومباردي ميلان وقلبه الحار النابض وفاءاً ، قدم على مدار ما يقرب من ربع القرن مستوى ثابت وراقي قلما نراه من مدافع، فقد كان وجه لآخر للمدافعين حيث يستخدم قوته وسرعته عندما يقرر عقله فقط وليس كالآخرين، باولو حصل على المركز الثالث للكرة الذهبية مرتين عاميّ 94 و 2003 .
10- كلينسمان : انه السهم الألماني الأشقر الذي كانت تحركاته تجلب الدوار للمدافعين من كثرة حيويته ونشاطه في الملعب، كلينسمان الذي ساهم في فوز منتخب بلاده المانشافت بكأس العالم و اليورو لم تنصفه وتكرمه الكرة الذهبية، وأقصى ما تكرمت به معه هو مركز الوصيف عام 95 .