الحصيلة السنوية للأمن الوطني: إحصائيات مكافحة الجريمة بكل أنواعها والتهديدات الإرهابية
تنطلق جولة “أكورا” عبر أبرز اليوميات الصادرة نهاية الأسبوع-السبت والأحد 11 و12 يناير” مع يومية “المساء”، التي كتبت أن الشرطة البلجيكية ألق القبض على ثلاثة مغاربة بتهمة تكوين مجموعة تخريبية، بعد أن خططوا لمهاجمة مجموعة من الأماكن من بينها مقر حلف الشمال الأطلسي “ناتو” ببلجيكا. وأدى التجسس على أحد مواقع الجهاديين على الأنترنت إلى الإيقاع بأحد الثلاثة قبل أن يتم التوصل إلى الباقين، إضافة إلى مواطنين بلجيكيين من أصل شيشاني.
نفس اليومية كتبت أن المركز المغربي للظرفية خفض من توقعاته للنمو لسنة 2014، مؤكدا أنها لم تتجاوز في أحسن الأحوال 2.7 بالمائة، وذلك نتيجة الوضعية الحرجة التي يعيشها القطاع الفلاحي حاليا بفعل تأخر التساقطات، وكذا انتظار تراجع مساهمة باقي القطاعات بسبب الظرفية الاقتصادية الصعبة.
يومية “الصباح” أشارت في صفحتها الأولى أن مصادرا نقابية كشفت أن مستجدات إصلاح صناديق التقاعد سرّعت، خلال الأيام الأخيرة، وتيرة التنسيق بين المركزيات النقابية، وذلك من اجل التصعيد ضد القرارات الحكومية ذات الآثار السلبية على الوضع الاجتماعي للمغاربة، موضحة أن هناك اتفاقا بين القيادات النقابية على ضرورة الوقوف في وجه المبادرات الرامية إلى التطبيق الحرفي لوصفات المؤسسات المالية الدولية على حساب القوة الشرائية للمواطنين، كما رجحت المصادر أن يصل الأمر بالمركزيات النقابية إلى استعمال خيار الإضراب العام في حال عدم تراجع الحكومة عن القرارات الانفرادية.
أما يومية “الأخبار”، فقد ذكرت أنه يبدو أن حزب العدالة والتنمية يعد العدة لموجة ثانية من الربيع العربي بعد الموجة الأولى التي قذفت به إلى رئاسة الحكومة، حيث بشّر قياديون من حزب المصباح وذراعه الدعوية باندلاع موجة ثانية لثورات الربيع العربي، لمواجهة ما قالو إنها ثورات مضادة عصفت بالأنظمة المنبثقة عن الموجة الأولى من الربيع العربي، لكن المعارضة اعتبرت هذه التصريحات مطابقة مع التهديدات التي يطلقها رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، الذي يردد دائما أن الجمر ما زال مشتعلا تحت الرماد، حيث قال حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، أن هذه التهديدات تنفيذ لخلاصة وتوصيات المؤتمر الدولي الذي نظمه التنظيم العالمي للإخوان المسلمين بمدينة لاهور بدولة باكستان.
وفي موضوع آخر، أقادت يومية “الأحداث المغربية” أن العديد من الهيآت الحقوقية متخوفة من تأزم وضعية ضحايا “بيدوفيل تطوان” بسبب طول مدة المحاكمة، حيث ربطت بعض المصادر تأجيل قضية إدوارد بيل الملقب ب”كالفان الثاني”، بعدم تواجد هذا الأخير بتطوان، حيث ما زال في الغالب بمدينة سلا، التي نقل إليها منذ شهرين أو ثلاثة، للتحقيق في قضية أخرى مشابهة لقضية تطوان، ولمواجهته ببعض الشكايات التي سبق وتقدمت بها قاصرات تعرضن لمحاولات اعتداء جنسي يعتقد أن إدوارد هو من قام بها.
يومية “صحيفة الناس” ذكرت، في صفحتها الأولى، حسب مصادر مطلعة أن نجل أحد رجال الأعمال في مراكش قد تم إيقافه من طرف عناصر الشرطة القضائية وإحالته، في حالة اعتقال، على أنظار النيابة العامة في ابتدائية مراكش بسبب تهمة الابتزاز والتهديد وانتحال صفة، مع حالة العود، بعد تقديم شكاية في حقه من طرف فرنسية تقيم في مراكش. وتضيف يومية “صحيفة الناس” أن الفرنسية تتهم هذا الشاب بابتزازها من أجل التدخل لإطلاق سراح صديق مغربي لها مدان في جريمة شذوذ ومخدرات، ولم يف نجل رجل الأعمال بوعده رغم توصله بمبالغ مالية قدرها 25 سنتيم تسلمها على دفعات من الفرنسية.
ونختم هذه الجولة مع يومية “بيان اليوم”، حيث أعطى جلالة الملك محمد السادس أوامره السامية بتعيين حراس شخصيين لوزير الصحة البروفسور الحسين الوردي. وقد شوهد الحسين الوردي، أمس الجمعة، سواء عند ولوجه مكتبه بمقر الوزارة أو خلال تحركاته في إطار أنشطته اليومية، مرفوقا بحراسه الذين يلازمونه كظله، ويترصدون كل صغيرة وكبيرة. وقالت مصادر مقربة من وزير الصحة إن تعيين حراس شخصيين للوزير يعتبر إشارة قوية على أهمية الرجل، وعلى ضرورة ضمان سلامته حتى يتمكن من تطبيق الأوراش الكبرى التي أعلنت الحكومة انخراطها فيها داخل قطاع حساس، لا يمكن تطهيره و الارتقاء به، وضمان تقديمه للخدمات الضرورية للمواطنين، دون تحريك ملفاته الساخنة، وهو ما أشارت إليه العديد من بلاغات التضامن مع وزير الصحة فور العلم بالاعتداء الذي تعرض له زوال الأربعاء المنصرم داخل المؤسسة التشريعية من طرف صيادلة يحنون إلى العهد البائد ويرفضون كل إصلاح يضر بمصالحهم الشخصية.