الحصيلة السنوية للأمن الوطني: إحصائيات مكافحة الجريمة بكل أنواعها والتهديدات الإرهابية
فشل محمد عبد العزيز، “زعيم بوليساريو” في تدخله الشخصي لفك اعتصام حوالي 200 فردا من ساكنة تندوف المنتمين لقبيلة “الركّيبات”. وكان عبد العزيز أرسل مجموعة من أعيان قبائل “الركّيبات” ليقنعوا المحتجين على فك الاعتصام.
ونفذ حوالي 200 من مخيمات تندوف صباح الثلاثاء وقفة احتجاجية مفتوحة أمام مقر المفوضية العليا للاجئين بمنطقة “الرابوني” على الأراضي الجزائرية، داعين إلى فتح تحقيق في حادث إطلاق النار على شخصين من أبنائهم على الحدود الموريتانية الجزائرية من قبل القوات الجزائرية.
ورغم استجابة مجموعة قليلة لطلب الأعيان المرسلين من طرف “الانفصالي الأول”، إلا أن مجموعة أخرى التحقت بالمعتصمين والمحتجين، وأكثر من ذلك، التحقت مجموعة كبيرة من أفراد قبيلة “الركّيبات فخذة سّواعد” بمكان الاعتصام، احتجاجا على خرق ما يسمى بأمن البوليساريو لحقوق الإنسان، بعد احتجاز عناصره، يوم 22 يناير الجاري، لثلاثة إخوة هم أبناء “الحجة ولد مولاي علي”، المنتمي لقبيلة “الركّيبات فخذة سّواعد”. وعمد “أمن بوليساريو” إلى احتجاز الإخوة الثلاثة وإهانتهم بدعوى خرقهم لحظر التجوال المفروض في المخيمات، الممتد ما بين منتصف الليل والساعة السابعة صباحا.
ولا يزال المحتجون الذين يتكاثرون يوم بعدا يوم معتصمين، رافعين شعارات منددة بالانتهاكات اليومية لحقوق الإنسان التي يتعرض لها، مستنكرين للعمل الإجرامي الذي تقترفه قيادة ما يسمى بالبوليساريو والمتمثل في الاتجار في المساعدات الإنسانية الدولية.