أكد الدولي المغربي السابق، وقيدوم فريق اتحاد سيدي قاسم “ادريس اللوماري”، أن غياب الإرادة الحقيقية، وانعدام استراتيجية واضحة للنهوض بكرة القدم الوطنية، سببين ضمن عدة أسباب تنتج النكسات تلو الأخرى، على مستوى نتائج كرة القدم المغربية قاريا ودوليا.
مشددا على ضرورة الاعتماد على أهل الاختصاص، لا بالاعتماد على أشخاص بغرض ملء الفراغ، لا أكثر، ورأى “اللوماري” في حديث صريح مع “أكورا بريس”، أن الفرق بين جيل اليوم وجيل الأمس، هو أن الأول كان يلعب من أجل القميص وإرضاء الجماهير، في حين اقترنت كرة القدم الحالية بالجانب المادي بشكل كبير، لدرجة أصبح الجمهور يطمع في الدعم المادي لتشجيع فريقه.