سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
تعرضت حافلة فريق الجيش الملكي، لدى عودتها من المركب الرياضي بفاس، لرشق كثيف بالحجارة من قبل مجهولين، وتحديدا بمدخل الطريق السيار الرابط بين فاس ومكناس.
هذا، وتضاربت الأخبار حول الفاعلين، ففي الوقت الذي أكد فيه البعض أن عناصر من الجمهور الفاسي، قررت الانتقام على خلفية الأحداث الأخيرة التي نشبت بين جمهور الجيش الملكي وجمهور المغرب الفاسي، أكدت مصادر أخرى، أن بعض من جمهور فريق الجيش الملكي قرر استفزاز اللاعبين، عبر الاعتداء على الحافلة التي تقلهم، بعد سلسلة من النتائج المتذبذبة التي سجلها الفريق العسكري، وهو احتمال ضعيف خاصة وأنه، وعلى طول الطريق السيار كانت هناك تعزيزات أمنية قوية، قبل انطلاق المباراة حيث أوقف الدرك الملكي سيارات الجماهير العسكرية قصد التفتيش، كما أنه لم يسمح بدخول الجمهور العسكري إلا بعد أن انطلقت المباراة، في حين وعقب نهاية المباراة ظل رجال الأمن يرافقون الجمهور العسكري إلى آخر نقطة من المدينة مما يرجح فرضية انتقام الجماهير الفاسية من لاعبي الجيش الملكي، الذين صدموا للأمر بعد أن انهالت عليهم الحجارة من كل صوب دفعة واحدة، حسب مصادرنا.
وكانت، المباراة التي أجريت بين فريق الوداد الفاسي والجيش الملكي، برسم الجولة 24 من البطولة الوطنية، قد انتهت بالتعادل الإيجابي هدف لمثله، سجل للوداد اللاعب “رضى الله الغزوفي” في الدقيقة 32 من المباراة، في حين وقع هدف التعادل مدافع الجيش “ياسين الكردي” في الدقيقة 41، وهي النتيجة التي عززت موقع الوداد الفاسي في المؤخرة برصيد 19 نقطة، وحافظ من خلالها العساكر على الرتبة 8 برصيد 30 نقطة.