العام الثقافي قطر-المغرب 2024: عام استثنائي من التبادل الثقافي والشراكات الاستراتيجية
شنت مواقع اخبارية لبنانية هجوماً عنيفاً على السينما المصرية على أثر تصريح آثار الحكيم التي اتهمت هيفاء وهبي بأنه تمثل فن العري في لبنان وهو ما اغضب الاعلام اللبناني الذي افرد صفحات خاصة تحتوى على صوراً لبعض المشاهد الخاصة من بعض الافلام التي عرضت في السينما المصرية، والتي أقل ما يمكن القول عنها أنها مشاهد اباحية، بعد أن اظهرت بعض تلك الصور ظهور بعض الفنانات المصريات عاريات تماماً .
وتحت عنوان “الجنس في الافلام المصرية” افردت المواقع اللبنانية قصة الجنس في الافلام المصرية منها عمرها من عمر أفلام الأبيض والاسود، فالجنس والعري والقبلات الساخنة ليست وليدة القرن الواحد والعشرين، ولا انطلقت مع فيلم “حلاوة روح” للنجمة اللبنانية هيفا وهبي.
وأوضحت الرواية اللبنانية بأن المصريين وعلى ما يبدو نسي البعض منهم أو تناسى فيلم “ثرثرة فوق النيل” الذي احتوى على كمّ كبير من العري والمشاهد الساخنة والذي أرفق بعبارة “للكبار فقط” وهو من بطولة عماد حمدي وميرفت أمين وعادل أدهم وسهير رمزي وماجدة الخطيب، حيث سيطر الحشيش والخمر والفجور على الموقف فيه.
واضافت ـ بحسب موقع صدى ـ بأن أفلام شمس البارودي التي كانت تقدمها للسينما المصرية قبل أن تعتزل وترتدي النقاب حيث كانت توصف بالفنانة الساخنة، فهي كانت تظهر شبه عارية في معظم افلامها، وابرز هذه الافلام “رحلة شهر العسل” مع احمد مظهر الذي ارتدت فيه مايوه شفافاً جداً.
أمّا الفنانة ناهد يسري فهي ظهرت في فيلم “سيدة الاقمار السوداء” الى جانب حسين فهمي حيث أصرّت دائرة المطبوعات والتسجيلات الفنية وقتها على حصر مشاهدته “للراشدين فقط.”
ومن ينسى ناهد شريف التي قدمت الأدوار الجريئة ووصلت إلى قمة جرأتها في فيلم “ذئاب لا تأكل اللحم” الذي قدمته عام 1973 وشاركها بطولته الفنان عزت العلايلي والفنان محسن سرحان، اعتبر هذا الفيلم من الافلام الاباحية، فناهد شريف ظهرت فيه عارية تماماً، ولفتت الانظار اليها يومها والى تحررها من المحرمات، ورخاوة العيش في سبعينات القرن العشرين.
اما الممثلة ناديا الجندي قدمت العديد من الافلام السينمائية حيث ظهرت بمعظمها في ثياب شفافة ومثيرة، فهي قدمت دور “الغازيّة” الراقصة في معظم افلامها، بالإضافة الى انغماس تلك الافلام بالخمر والمخدرات وعلى سبيل المثال وليس الحصر فيلم “الباطنية”، “خمسة باب”، “بمبة كشر”، “عالم وعالمةّ” وغيرها.
فيما كانت الفنانة الراحلة مديحة كامل قد قدمت هي الاخرى مجموعة من الافلام التي تضمنت مشاهد إغراء قوية فهي شاركت الممثل نور الشريف في فيلم “انحراف” حيث كانت المشاهد التي جمعتهما ساخنة جداً، وفيلم “شوادر” الذي جمعها بالممثلين كمال الشناوي وأحمد بدير، حيث تثير الراقصة شوادر الغجرية الجميع بأنوثتها الطاغية وتنجح في استمالة الثري العجوز عبدالجواد، ورغم أنه متزوج ولديه أبناء إلا أنه يقرر الزواج من شوادر وينقلها لمنزل الأسرة ، لتموت زوجته كيدا.
حتى مقدمة البرامج الحالية والممثلة السابقة صفاء ابو السعود لم تخل افلامها من الاغراء والاثارة فهي ظهرت في أحد افلامها بمايوه غير مشاركتها في فيلم “البحث عن المتاعب” مع عادل امام هو الاخر مرفق بعبارة “للكبار فقط.”
اضافة الى النجمات الحاليات مثل غادة عبد الرازق، سميّة الخشاب، وغيرهما ممن قدمن المشاهد الجريئة في السينما المصرية .