مجلة إسبانية: المغرب في طريق ليصبح ‘وادي سيليكون فالي’ المستقبل
وأوضح بلاغ لمؤسسة الثقافات الثلاث توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الثلاثاء، بأن هذه التظاهرة الفنية التي نظمت من 23 إلى 25 أبريل الجاري، مكنت المصممات بضفتي مضيق جبل طارق من تبادل الأفكار والخبرات المتصلة بتصميم القفطان المغربي وزي الفلامينكو ومن معرفة أحسن للتقاليد في الجهتين والاطلاع على آخر ابتكارات مصممات القفطان المغربي.
وأشار إلى أن هذا اللقاء الرابع من نوعه الذي نظمته مؤسسة الثقافات الثلاث لحوض البحر الأبيض المتوسط والذي استضاف نخبة من المصممات المغربيات والأندلسيات البارعات في تخصصهن، يأتي بعد التجارب الناجحة التي تم تنظيمها خلال العام المنصرم في إشبيلية وقرطبة ومالقة، كما توج بتنظيم عرض لأجمل التصميمات التي أنجزتها كل من هند أسلام ومريم بلخياط وصفاء إبراهيمي وإينما كاستريخون وليتيسيا دومينغيز وديدي مارتي وخيما مينيوز ومرية خوسيه سيغورا.
وتابع ذات المصدر أن عددا من المصممات والمصممين الشباب استفادوا من ورشات تكوينية نشطتها المشاركات بهذه المناسبة من أجل التعريف بالقفطان المغربي الذي يشكل جزءا من الثقافة الأصيلة، مع تقديم توضيحات حول القماش وفن التصميم والخياطة اليدوية، إلى جانب حصص خاصة بتصاميم زي الفلامينكو والمستجدات التي لحقت بهذا اللباس الأندلسي.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه التظاهرة الثقافية تندرج في إطار مشروع “ميري” الخاص بالنساء المقاولات في جهتي حوض البحر الأبيض المتوسط، التابع لبرنامج التعاون الحدودي (إسبانيا- الحدود الخارجية) الممول من قبل الصندوق الأوربي للتنمية الجهوية (فيدير) بنسبة 75 في المئة، فضلا عن مساهمة المملكة المغربية والحكومة المحلية لإقليم الأندلس.