أكورا بريس في إتصال هاتفي خص به الحسين خبيد الباحث في العلاقات الدولية و الدبلوماسية قناة العيون، عقب قرار مجلس الأمن 2152 الأخير، أكد الباحث أن إنتصار المملكة المغربية و بإجماع الدول الأعضاء كان أمرا متوقعا خاصة في ظل الدبلوماسية المغربية النشيطة و المكتسبات الواضحة في مجال حقوق الإنسان عبر تعزيز فعالية المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمور كانت محل إجماع الدول العظمي، و أضاف الباحث، أن الدبلوماسية الملكية عبر المكالمة الهاتفية لجلالة الملك مع بان كي مون و كذا تعيين السيد هلال سفيرا ممثلا دائما للمغرب بالأمم المتحدة و فتح المجال أمام الدبلوماسية الموازية و توسيع تحركاتها في المحافل الدولية لفضح أكاذيب و مزاعم أعداء الوحدة الترابية للمملكة، أمور كلها تدخل في النسق الإستراتيجي الذي يعمل عليه المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة.
كما أشار الحسين خبيد إلى أن إحصاء صحراويي مخيمات تيندوف و تمتيعهم بحقوق اللاجئين و بطاقة لاجي سيكون أمرا كارثيا على الجزائر – التي تتحمل مسؤولية كبيرة في معاناتهم – و البوليساريو و سيكون كفيلا بإزالة البوليساريو من الوجود، لأن بطاقة لاجئ ستخول للصحراويين إما التنقل إلى دول أخرى أو العودة إلى الوطن الأم، المملكة المغربية.
