فيضانات إسبانيا: سانشيز يعرب عن شكره للمملكة المغربية على دعمها لجهود الإغاثة في فالنسيا
في سابقة من نوعها حل بالصحراء المغربية أعضاء جمعية ناس الساقية الحمراء و وادي الذهب، التي تنشط في مخيمات تيندوف و القطر الموريتاني الشقيق، لقاء بمنزل أحد شيوخ القبائل الصحراوية – عبد الله الصالحي – جمع عضوين من الجمعية المذكورة بشيوخ القبائل الصحراوية – أحمد كماش و نافع البشير و عبدي سلامة النفاع – و فاعلين جمعويين في مقدمتهم جمعية التضامن الدولي للتنمية و التعايش في شخص رئيسها السالك رحال و كاتبها العام محمد أسند.
اللقاء التواصلي إتسم بالصراحة و التشاركية في النقاش تم خلاله تبادل وجهات النظر و مشاركة الأفكار الكفيلة بلم الشتات الصحراوي و وضع حد لنزاع عمر طويلا.
حمادة سيدي سيد أحمد المتحدث بإسم الجمعية و السيد ولد سويلم ولد جامع عضو الجمعية أكدا في مداخلاتهما على أن الشباب الذي ينضوي تحت لواء الجمعية بات يضع نصب عينيه و بموضوعية المصلحة العليا لكل الصحراويين و أن الصحراويين المطلعين على الأوضاع في المخيمات و في الصحراء يميزون الفرق الشاسع المعاش على الجانبين ما يحتم إختيار الأفضل.
و أضاف العضوان أن مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب هي فرصة جريئة و يجب أن يتحلى الصحراويون في المخيمات بجرأة مماثلة لمناقشتها بدل إنتظار المحال.
شيوخ القبائل الصحراوية في مداخلاتهم أجمعوا على تثمين خطوة إخوانهم القادمين من الشرق، مؤكدين على أن أرض الصحراء ترحب بكل من يرغب في البناء و التنمية تحت الراية المغربية و الحكم الرشيد لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي تربطه بالقبائل الصحراوية بيعة ورثها عن الأجداد، و دعا شيوخ القبائل الصحراوية إخوانهم في الجمعية و عموم الصحراويين إلي إعمال العقل و اختيار التاريخ و الحاضر و المستقبل الذي يتمثل في المملكة المغربية و أكدوا على أن الحكم الذاتي خيار لا رجعة فيه سيكفل للصحراويين الحقوق و الكرامة.
وفي نهاية اللقاء التواصلي اتفق المجتمعون على أن ينظموا لقاء تواصليا موسعا يسلط الضوء على نشاط جمعية ناس الساقية الحمراء و وادي الذهب و أجمعوا على دعم المبادرات الشبابية الرامية لتوحيد الصفوف و وضع حد لمعاناة الصحراويين.