في الوقت الذي انهارت فيه مباحثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، شرع مئات الآلاف من الشباب في الحديث عن المصالحة بين حركتي فتح وحماس عبر شبكة الإنترنت.
ويقول أوري سافير، مفاوض السلام الإسرائيلي السابق، ومؤسس حركة “يالا يا قادة الشباب”، إن حجم ونطاق مجموعته يظهر أن الشباب في الشرق الأوسط يريدون السلام. وقال سافير الاثنين: “عملية السلام مستمرة عبر شبكة الإنترنت”.
وجذبت المجموعة، التي تم إنشاؤها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، والتي لاقت تأييد المشاهير، ومن بينهم بيل كلينتون، وتوني بلير وشارون ستون، نحو 500 ألف متابع من المنطقة، من بينهم شباب من الأراضي الفلسطينية، ومصر، وعدد من الأقطار التي لا تربطها أي علاقة بإسرائيل.
وكانت المجموعة قد عقدت مؤتمرها السنوي الافتراضي الأحد. وكانت محادثات السلام التي تتم برعاية أميركية بين إسرائيل والفلسطينيين قد فشلت الشهر الماضي.