سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
وأضاف أبرون، خلال ندوة صحفية نظمها نادي الحمامة البيضاء، أن المتنافسين على درع البطولة، الرجاء البيضاوي والمغرب التطواني، لهما نفس الحظوظ لإحراز البطولة، كما لهما نفس الرغبة لتشريف كرة القدم الوطنية في كاس عالم الفرق “موندياليتو”، مؤكدا أن المغرب التطواني “متشبث بالأمل في الفوز وإحراز لقبه الثاني”، داعيا جمهور تطوان إلى أن “يساند فريقه إلى آخر رمق، خاصة وأن الفريق شاب ويحتاج إلى دعم معنوي لتخطي الحاجز النفسي وثقل المباراة المصيرية”.
وبخصوص مقابلته الأخيرة التي خاضها في الدورة السابقة ضد الرجاء البيضاوي، قال عبد المالك أبرون إن أهم ما ميز المقابلة هو أنها “لم تخرج عن نطاقها الرياضي الصرف وجرت في جو رياضي بهيج شرف كرة القدم الوطنية، كما أفادت النادي التطواني في طريقة تدبير المباريات الكبرى واكتساب تجربة أكبر”، كما عكست “التلاحم” بين النادي ومختلف مكونات الجماهير التطوانية، معتبرا أن هزيمة المغرب التطواني “تدخل في إطار منطق نتائج منافسات كرة القدم”.
وأضاف أن نادي المغرب التطواني، وعلى الرغم من أن طموحه يكبر مع السنوات، إلا أنه يراهن على المستقبل وفق خطة تدبيرية تستشرف المديين المتوسط والطويل وتعزيز الاهتمام بالفئات الصغرى والشابة وضمان مد الفريق الأول بلاعبين موهوبين سيفيدون ليس فقط الكرة التطوانية بل والفرق الوطنية.
وعن مستقبل المدرب عبد العزيز العامري مع المغرب التطواني، أكد أبرون أن العقد الذي يربط الطرفين لا يزال مستمرا لسنة أخرى،ويسعى النادي إلى الاحتفاظ بالإطار الوطني لاستكمال البرنامج الذي سطره النادي.