سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
وتطالب العريضة التي وضعت على موقع “أفاز” الشهير، إن المجتمع الدولي لا يمكنه الاستمرار في سياسة صمته اتجاه الآلاف من المحتجزين الذين لا يملكون حرية التنقل، مستشهدا بحالة مصطفى ولد سيدي سلمى المبعد إلى موريتانيا فيما تظل عائلته محتجزة في مخيمات تندوف.
وجاءت العريضة في وقت دعا فيه مجلس الأمن الدولي، في قراره الأخير حول تمديد عمل بعثة المينورسو، إلى إحصاء محتجزي تيندوف.
ويعيش آلاف المحتجزين أوضاعا مزرية في مخيمات تندوف جنوب الجزائر، وبدأت موجات من الانتفاضة داخل المخيمات، سيما مع تنامي الوعي بأهمية المقترح المغربي بتبني الحكم الذاتي كحل واقعي ينهي الصراع المفتعل حول الصحراء.
وواجهت قوات القمع في تندوف حركات الاحتجاج الأخيرة بعنف مفرط، وطالبت العريضة التي أطلقها فاعلون مدنيون ونشطاء سياسيون بالتدخل العاجل لرفع الحيف الذي يطال آلاف الأسر المحتجزة، إضافة إلى أطفال وشيوخ.