يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
وأضاف حداد خلال ملتقى مهني خصص لتقديم نتائج هذه الدراسة حول الطلب السياحي ومستوى رضا السياح بالمغرب، أن 27 في المائة منهم راضون نسبيا في حين أن 2 في المائة فقط من السياح غير راضين عن تجربتهم بالمغرب.
وأشاد السيد الوزير الذي ترأس هذا الملتقى إلى جانب السيد كمال بنسودة المدير العام لمرصد السياحة، بالنتائج الإيجابية التي حققها القطاع السياحي المغربي مند بداية السنة حيث عرف عدد الوافدين ارتفاعا بنسبة 10 في المائة خلال الأربع أشهر الأولى من سنة 2014 وسجلت ليالي المبيت ارتفاعا بنسبة 11 في المائة.
وكشفت الدراسة أن مدينتي مراكش والرباط سجلتا أكبر نسب لرضا السياح بنسبة 79 في المائة و77 في المائة على التوالي من السياح الراضين جدا والراضين . فيما احتلت أكادير المرتبة الثالثة بنسبة 75 في المائة من السياح الراضين جدا والراضين.
وواصلت أن كل من فن المطعمة والإحساس بالأمان والعلاقة مع الساكنة أهم عوامل الرضا من طرف السياح (81 في المائة من الرضا بالنسبة لكل عنصر)، يليها تنوع العرض المغربي والإيواء (80 في المائة من نسبة الرضا). فين حين أن أهم نقاط الضعف ـ حسب نفس المصدر ـ، تتعلق بالنقل الحضري والبنية التحتية بنسبة متوسطة من الرضا ونسبة لعدم الرضا (31 في المائة و38 في المائة على التوالي).
وفيما يتعلق بميزات الطلب السياحي، أبرزت الدراسة أن 45 في المائة من السياح الأجانب الذين زاروا المغرب خلال 2013 قاموا بزيارته للمرة الأولى، و69 في المائة منهم ينتمون لفئة عمرية شابة حيث تتراوح أعمارهم ما بين 25 و44 سنة، أغلبهم متزوجون و26 في المائة يسافرون لوحدهم.
ويعتبر كل من الأنترنيت والأسفار السابقة وتوصيات الأصدقاء أو العائلة مصادر المعلومات الأكثر تأثيرا في اتخاد القرار، وتبقى المؤهلات الطبيعية (المناخ والقرب الجغرافي) وتكلفة الأسفار حسب السياح، أهم العوامل التي تجذبهم إلى المغرب.
أما بالنسبة لمؤشر جاذبية المغرب الذي يهم مختلف الجوانب المتعلقة بنسبة الرضا الإجمالي عن الوجهة والرغبة في العودة وتوصية السفر نحو الوجهة بالإضافة إلى الميزة التنافسية للوجهة مقارنة مع الوجهات المنافسة، فقد وصل في سنة 2013 إلى 85 نقطة (على 100) ويتجاوز معيار الوجهات الأخرى التي سجلت معدل 75 نقطة الشيء الذي يؤكد على أن الواجهة المغربية تتمتع بجاذبية سياحية مهمة.