الكويت: تكريم معهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية كأفضل جهة قرآنية بالعالم الإسلامي
“حين نتكلم عن إفريقيا فنحن نتحدث عن فضاء ننتمي إليه وليس فضاء غريبا عنا”، كانت هذه الكلمات الأولى في مداخلة أندري أزولاي، رئيس جمعية الصويرة موكادور، الذي خصص كلمته للحديث عن استراتيجية المغرب في القارة الإفريقية، والتي اعتبرها مستشار الملك شرعية، مشيرا إلى أنه قد حان الوقت ليتعاون جميع المغاربة من أجل تحقيق رؤية يقودها الملك محمد السادس على جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية.
وأكد أندري أزولاي أنه يجب أخذ دروس المصالحة الإفريقية، خصوصا في جنوب إفريقيا تحت قيادة الراحل نيلسون مانديلا، لوضع نهاية للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني قائلا”حان الوقت لتحقيق السلام في الشرق الأوسط من خلال جعل التقاليد والتاريخ في خدمة العدالة والمصالحة(…) يجب أن تصل رسالة الصويرة إلى القدس ويجب أن تتحرك إفريقيا لتظهر للآخرين كيف يمكن إحلال السلام بعد أن فشلوا في ذلك خلال محاولات عديدة”.
وعن اختيار المغرب لاستراتيجية العمل في القارة السوداء، يقول أزولاي إنه ليس اختيارا آنيا ولا تمليه الظروف الحالية، عكس الدول الأخرى التي قال عنها إنها تأتي للعمل في إفريقيا حين تكون ظروف الأعمال وتتوفر لها بعض الأسواق قائلا” هؤلاء يأتون ويذهبون لكننا نحن المعنيون بالدرجة الأولى بمستقبل القارة الإفريقية.”