في سابقة من نوعها، أدلى الشاب الصحراوي أمربيه أحمد محمود المعتصم منذ قرابة سنة أمام مفوضية غوث اللاجئين بالراوني، أدلى بتصريح بثته ناة العيون في نشرتها ليلة 12 يوليوز 2014، جاء عقب إقدام دورية لما يسمى “الدرك الصحراوي” على الإعتداء عليه و على معتصمين معه و متضامنين، حيث قامت الدورية التي أشرف عليها المدعو وزير الداخلية الصحراوي حما سلامة و تم خلالها إزالة الخيمة التي كانت تظل المعتصمين و تحوي مؤونتهم، و كذا تمزيق و إحراق اللافتات التي كتبت عليها المطالب المشروعة للاجئين الصحراويين و الموجهة للمنتظم الدولي.
الشاب الصحراوي الذي أكد أن خطوته و رفاقه مشروعة و تدخل في إطار مطالبة المنتظم الدولي بتحمل مسؤولياته و منح الصحراويين حقوق اللاجئين و جواز السفر لضمان التنقل و الخروج من ويلات مخيمات الحمادة التي يعيشون فيها قسرا تحت قيادة زمرة من الجلادين يترأسهم عبد العزيز، و أكد في الوقت نفسه أن عصبة عيد العزيز تنتهج السياسة القمعية و الترهيب و الوعيد في وجه ل من يخالف التوجهات المرسومة و المسطرة منذ أربعين سنة و لا تجد حرجا في تلفيق تهمة الخيانة و العمالة للخارج لأي مغرد بغير ألحان محمد عبد العزيز.
و في الأخير لم يستبعد الشاب امربيه أحمد محمود الذي ظهر مكشوف الوجه في التصريح أن تقوم قيادة الفساد بالبوليساريو باعتقاله و الزج به في السجن بتهمة لا زال لم يتوقعها، و طالب الصحراويين ذوي الضمائر الحية أن يهبوا جميعا لنصرته و نصرة المطالبين بحقوق اللاجئين الصحراويين حتى لا يؤكلوا يوم أكل الثور الأسود.