الكويت: تكريم معهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية كأفضل جهة قرآنية بالعالم الإسلامي
تستعد مدينة بوزنيقة لاحتضان فعاليات الدورة الثانية من مهرجان التبوريدة “خيل وخير”، الذي تنظمه الجمعية المحلية لتنمية الفرس والفروسية ما بين الـ 19 و24 من غشت الجاري.
هذا وكشف القائمون على تنظيم المهرجان، خلال ندوة صحفية عقدت لتسليط الضوء على برنامج الدورة الثانية، عن إدراج فقرة خاصة بالعرض بالمزاد العلني للخيول لأول مرة والذي اعتبره “محمد الخروصي” رئيس الجمعية المنظمة، فرصة ستفتح المجال للمتاجرين في الخيول (الكسّابة) لعرض منتوجهم والتباري من أجل تحقيق الربح والتعريف بنوعية خيولهم ومدى جودتها وطرق العناية بها من طرفهم، ليجمع بذلك المهرجان بين الترفيه والتجارة وبين المحافظة على التراث الثقافي الذي تسعى الجمعية المنظمة على حمايته بجعل مدينة بوزنيقة الوجهة رقم 1 لفن التبوريدة.
إلى ذلك، ذهب “الخروصي” رئيس الجمعية المنظمة، للتأكيد على إصرار إدارة المهرجان من خلال الدورة الثانية إلى تفادي هفوات الدورة الأولى، وهكذا وإضافة إلى استعراض فن التبوريدة الذي تشارك فيه حوالي 34 سربة تمثل مختلف جهات المملكة، سيقدم المهرجان سلسلة من العروض المتنوعة، عبر رواق الفن الذي سيتم من خلاله عرض لوحات تشكيلية موضوع تيمتها مرتبط بالخيول، كما سيعرض شركاء المهرجان منتوجاتهم من خلال فضاء المعارض سيشمل عروض عقارية وفلاحية وغيرها.
على مستوى آخر، ولإضفاء الطابع الاجتماعي على المهرجان، سيخصص فضاء للطفل عبر قرية للأطفال ستقوم بتنشيطها “بشرى شرف”، إضافة إلى ركن للألعاب (رمي صفائح الحصان، نزهة فوق عربة مجرورة بالخيول… الخ)، إضافة إلى ورشات الصباغة والخط العربي وورشات للاستئناس بركوب المهر.
أما الفقرة الفنية، فتسعى إدارة المهرجان، إلى خلق التنوع عبر إدراج مجموعات فنية محلية، ومشاركة فنانين لهم جماهيرية كبيرة كالفنانة الشعبية “زينة الداودية”، “رشيدة طلال”، “الداودي”، مغني الراب “مسلم”، ومجموعة “هوبا هوبا سبيريت”، إضافة إلى إدراج الأغنية الأمازيغية من خلال مجموعة “رويشة.”
من جانبه، وفي رد على سؤال لــ “أكورا بريس”، قال “الخروصي” رئيس الجمعية المنظمة للمهرجان، أن تغيير اسم المهرجان من “خيل وخيال” إلى “خيل وخير”، استوحي من الحديث النبوي الشريف: “الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة”، مشيرا إلى أن إدارة المهرجان لا تمانع من تغيير اسم المهرجان خلال الدورات المقبلة وحسب ظروف ومناسبات التنظيم، كما عبر عن أمله في الرفع من ميزانية المهرجان التي تصل قيمتها إلى 5 ملايين ونصف سنتيم، لإدراج المزيد من الفقرات وتطوير أدائه في الدورات المقبلة.
يُذكر أن الدورة الأولى من المهرجان، كانت قد استقطبت أزيد من 100 ألف زائر، في وقت توقعت فيه إدارة المهرجان قبلها بلوغ 60 ألف زائر فقط.