سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
كي لا يثير الشكوك من حوله خلال عملية ترصده بالشقق التي يرغب في اقتحامها، أسدل هذا اللص “الأنترنيتي” لحيته وتعمد وضع علامة على جبينه شبيهة ب”دينار الصلاة”، وهو لص أنترنيتي لأنه صرّح لدى الشرطة أنه استلهم طرق التسلل إلى الشقق وكسر أقفال أبوابها من مجموعة من الفيديوهات التي واظب على مشاهدتها عبر موقع اليوتيوب.
وقبل أن يتم القبض عليه متلبسا داخل إحدى الشقق بشارع يعقوب المنصور بالدار البيضاء، كان هذا اللص “التقي” قد قام بالعشرات من العمليات على مستوى شارع غاندي وبعض الأحياء الراقية، التي كان يقصدها لأنه يعلم أن علاقات الجوار بها غير متينة وأن أحدا لن يشك فيه وكل من صادفه بالعمارة سيقول إنه آت لزيارة أحد سكانها، حسب ما أوردته يومية “الصباح” في عددها لنهاية الأبوع.
إلا أنه وكما يقال”ليس في كل مرة تسلم الجرة”، فقد وقع هذا اللص بين أيدي الشرطة، التي قامت بتقديمه لتبث العدالة في قضيته.