يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
تنطلق جولتنا عبر أبرز الصحف الصادرة نهاية الأسبوع –السبت والأحد 20 و 21 شتنبر 2014- مع يومية "الصباح"، حيث بدأ أكثر من 200 فرد، من المشاركين في أعمال قتالية ضمن عناصر التنظيم الإرهابي داعش، يفدون إلى المغرب، مع ما يحملونه من تهديدات خطيرة، معلنة وسرية، تهدد استقرار وأمن المملكة. وقد رصدت الأجهزة الأمنية بنقاط العبور الحدودية عودة مجموعة من "مغاربة داعش" الذي عبروا في وقت سابق إلى الأراضي السورية قصد القتال في صفوف التنظيم. وذكرت اليومية أن تحقيقات بوشرت مع عدد منهم، حول دورهم داخل التنظيم وشبكات علاقتهم بأفراده، والنوايا الحقيقية لعودتهم في هذه الفترة، وما إذا كان لذلك علاقة بمخططات إرهابية، يجري التحضير لتنفيذها.
من جهتها، كتبت يومية "المساء" أن التوتر بين البحارة المغاربة والإسبان بلغ أعلى مستوياته خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، خاصة بميناء طنجة، حيث مازال الصيادون المغاربة يمنعون السفن الإسبانية من تثبيت شباك الصيد بدعوى عدم احترامها للمعايير المعمول بها في الوقت الذي هدد البحارة الإسبان بمطالبة الدولة المغربية بإعادة المبالغ التي حصلت عليها من الاتحاد الأوروبي برسم اتفاق الصيد الجديد إذا لم يتم السماح لهم بالصيد. وحسب "المساء"، فإن الكونفدرالية الإسبانية للصيد دعت في اجتماع عاجل للجنة المختلطة المكلفة بمتابعة تنفيذ اتفاق الصيد البحري، حيث قال رئيسها خافيير جارات إن الحكومة المغربية يجب أن تضمن شروط اشتغال سفن الصيد الإسبانية وفق ما تم الاتفاق عليه في اتفاقية الصيد البحري. بالمقابل، قللت مندوبية الحكومة الإسبانية في إقليم الأندلس، كارمن كريسبو، من تأثير الخلافات الحالية على استمرار اتفاق الصيد بين المغرب والاتحاد الأوروبي، معتبرة أن مايقع حاليا بين البحارة الإسبان والمغاربة هو عبارة عن خلافات صغيرة .
وإلى يومية "الأخبار"، حيث شهد حمام شعبي بفاس بداية الأسبوع الجاري تعرض أربع سائحات إسبانيات للسرقة، مما استدعى تدخل مصلحة الولائية للشرطة السياحية بالمدينة. وأشعرت السائحات الأجنبيات العناصر الأمنية عند اختفاء بعض أغراضهن الخاصة، مباشرة بعد خروجهن من حمام شعبي يقع بدرب "زقاق الماء" في قلب المدينة العتيقة، حيث فقدت السائحات بعض أغراضهن الشخصية، ومبالغ مالية قدرت بنحو 400 أورو ، هذا فيما باشرت الشرطة التحقيق مع مالكة الحمام وجميع المستخدمات اللواتي يعملن داخله، قبل أن تكتشف الشرطة هوية الفاعلة الحقيقية، و التي لم تكن سوى "طيابة الحمام"، لتتم إحالتها على قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف، لمباشرة إجراءات التحقيق التفصيلي معها.
ونختم جولتنا مع يومية "أخبار اليوم" التي كتبت أنه تروج، منذ أيام، على مواقع التواصل الاجتماعي رسالة منسوبة إلى وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، يفترض أنه وجهها إلى وزير الخارجية المغربي، صلاح الدين مزوار، لإخباره بتمكين ابنته سارة مزوار من رخصة للعمل في فرنسا. جميع الأطراف المعنية بهذه الرسالة رفضت الاقتراب منها سواء بالتأكيد أو التكذيب، وأصبحت تتقاذفها ككرة نار حارقة، فيما اكتفى مصدر دبلوماسي بالسفارة الفرنسية طلبت منه الجريدة التعليق على الوثيقة المتداولة في المواقع الإلكترونية والشبكات الاجتماعية، -اكتفى- بعبارة "بدون تعليق".