تنطلق جولتنا عبر أبرز العناوين الصادرة يوم الثلاثاء 30 شتنبر مع يومية "المساء"، التي أوردت أن الحكومة تتجه نحو رفع يدها عن دعم أسعار السكر وذلك في ظل الضغوطات التي تمارسها شركة "كوسومار" التي لم تعد تستفيد من الفيول الصناعي، وأن الحكومة فوجئت بحجم استهلاك المغاربة من السكر والذي تقول احصائيات رسمية إنه يتجاوز 20 كيلوغراما للفرد في كل ستة أشهر مقابل 20 كيلوغراما للفرد في كل سنة كمعدل عالمي، وهو ما يعني أن المغاربة يستهلكون ضعف ما يستهلكه مواطنو باقي الدول من هذه المادة، كما تضيف اليومية أن أسعار السكر ستعرف زيادة طفيفة بعد عيد الأضحى وأن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، ينتظر الظرفية المناسبة ليتم الإعلان عن هذا القرار.
" من جهتها، أكدت يومية "أخبار اليوم" أن اختلالات الشركة العامة العقارية التابعة لصندوق الإيداع والتدبير تصل إلى البرلمان، حيث وجّه الفريق الفيدرالي طلبا عاجلا إلى رئيس مجلس المستشارين، محمد الشيخ بيد الله، من أجل استدعاء ثلاثة وزراء في حكومة بنكيران، وهم محمد حصاد، وزير الداخلية، ومحمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية، ونبيل بنعبد الله، وزير السكنى وسياسة المدينة، فضلا عن أنس العلمي، الرئيس المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير، لحضور جلسة استماع برلمانية بلجنة المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية بالغرفة الثانية، لتقديم التوضيحات اللازمة بشأن الاتهامات الموجهة إلى الشركة العقارية التابعة لـ"سي دي جي"، وخلاصات التحقيق الذي طالب به الملك.
أمّا يومية "الأحداث المغربية" فقد أشارت إلى أنه يظهر أن المديرية العامة للأمن الوطني قد أخذت الحوادث الأخيرة، التي عرفتها المنطقة الأمنية بالحي الحسني، على محمل الجد، خاصة بعد توالي وقوع هجومات خطيرة شنها منحرفون، وتسببت في إحداث أجواء من الفوضى والتسيب بالعديد من الأحياء التابعة لنفوذ هذه المنطقة الأمنية. فبعد الهجوم على أحد الأعراس بدرب الأمل، واقتحام مقر الدائرة الأمنية 15 بالحي الحسني، الخميس الماضي، والهجوم المتكرر على مستعجلات مستشفى الحي الحسني السبت الماضي، وتوالي عمليات السرقة واعتراض سبيل المارة…بعد كل هذه الأحداث والتقارير التي تم تحريرها بخصوصها، ذكر مصدر مطلع أن المديرية العامة للأمن الوطني، أصدرت تعليمات إلى ولاية أمن الدار البيضاء من أجل التدخل ودعم عمل عناصر الدوائر الأمنية بمنطقة الحي الحسني.
ونمر إلى يومية "الصباح"، حيث استنفرت حالة ملاريا أصابت مغربيا مقيما بالغابون حل حديثا بالمغرب، الأجهزة الأمنية والصحية والسلطة المحلية خوفا من "إيبولا.، إذ تشير اليومية أن مستشفى مولاي علي الشريف بالرشيدية تردد في قبول الحالة التي وفدت عليه إثر تسرب تخوفات من إصابته بفيروس "إيبولا" قبل أن يقرر إجراء الفحوصات الطبية اللازمة عليه والتي كشفت أن المريض مصاب بداء الملاريا.
ونختم هذه الجولة مع يومية "صحيفة الناس" التي كتبت أن نور الدين الصايل، مدير المركز السينمائي المغربي، كشف في حواره مع الجريدة أنه لا زال مديرا لهذا المركز ويزاول مهامه بكيفية عادية وأنه حاليا منشغل بتطبيق برنامج سنة 2014 بشكل طبيعي إلى حين أن يطرأ جديد، مضيفا أنه موظف دولة ورجل المهمات الصعبة. وعلّق الصايل على عدم تعيين خلف له بعد مرور كل هذه المدة على فتح باب الترشيح بالقول إنه ليس معنيا بإعطاء أي تفسير لهذا الأمر.