يرى الفنان الجزائري أمازيغ كاتب أنه قد تم تضخيم قصة لعلم الوطني المغربي خلال مهرجان موازين قبل سنتين، مشيرا في هذا الحوار الذي خصّص به موقع "أكورا" إلى أنه يحمل الميكروفون وليس الأعلام، كما تحدث أمازيغ عن جديده وبلده الجزائر…إليكم نص الحوار:
ما هو جديد أمازيغ كاتب ومجموعة "كناوة ديفيزيون"؟
أنا الآن بصدد تصوير فيلم سينمائي من إخراج الجزائري سالم إبراهيمي، حيث ألعب دور شخص اسمه نور الدين. أما الشريط فهو يتحدث عن بداية الإرهاب في الجزائر وظهور الجبهة الإسلامية للإنقاذ بشكل بارز، كما أنني بصدد التحضير لألبوم غنائي" سولو" من المنتظر أن يصدر سنة خلال السنة القادمة، حيث أن أغلب اغانيه من تأليف الزجال المغربي عبد المالك ودان، الذي أعتبره أحسن زجال بالمغرب. وبخصوص "كناوة ديفيزيون"، فإننا سنقوم بإحياء العديد من الحفلات الموسيقية.
لنعد إلى قصة العلم الوطني خلال مهرجان موازين، كيف ستتعامل مع هذا الأمر خلال حفلات أخرى بالمغرب؟
أودّ أن أشير هنا إلى أن الجمهور سلّمني الأزهار خلال حفل مجموعة "كناوة ديفيزيون" بمهرجان موازين 2012، ولم أشاهد الفتاة التي كانت تريد إعطائي العلم المغربي إلا في الصور بعد نهاية الحفل. أنا أصعد للخشبة للغناء والاحتفال مع الجمهور وليس لتشجيع هذا الطرف أو ذاك، وليس من عادتي حمل الأعلام سواء بالمغرب أو بالجزائر.
هل تابعت الأحداث الأخيرة التي عاشتها الجزائر بغرداية؟
أجل، وأرى أن الأمر لا يعدو كونه محاولة لخلق التفرقة بين الجزائريين لتحقيق أغراض فئة معينة.
هل تتحدث هنا عن جنرالات الجزائر الذين يستأثرون بثروات البلد؟
"الجنرالات شرفو" ومنهم من فارق الحياة، إن الأمر يتعلق بمافيا كتلك المافيات التي تتواجد بجميع أنحاء العالم، إنها مافيا تستحوذ على خيرات البلد تاركة الشعب منشغلا وراء أمور أخرى، لكن هذا لا يمنع أنّ هناك رجال شرفاء بالجزائر يؤدون عملهم، في جميع المجالات، بكل إخلاص.