تمكن المنتخب الوطني المغربي أمسية اليوم الخميس، من تحقيق انتصار مهم سيرفع من معنويات اللاعبين، و كان ذلك على حساب منتخب إفريقيا الوسطى، بحيث فاز عليه برباعية نظيفة (4-0) في مباراة ودية، تدخل في إطار استعدادات الأسود لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2015، التي ستقام ببلدنا المغرب.
بالعودة إلى أطوار الشوط الأول، فإن المنتخب الوطني المغربي سيطر على الكرة خلال هذا النصف، بحيث أنه كان الأكثر تهديدا من ضيفه منتخب إفريقيا الوسطى، و هدد مرمى الخصم في العديد من المناسبات.
تهديدات أسود الأطلس، ترجمها المهاجم عبد الرزاق حمد الله إلى هدف في الدقيقة 35، بحيث أنه استلم كرة من زميله امبارك بوصوفة، ليجد نفسه أمام مرمى فارغ، و يودع الكرة في الشباك، معلنا تقدما المغرب في النتيجة.
أبناء المدرب بادو الزاكي لم ينتظروا كثيرا حتى يضاعفوا النتيجة، و عاد عبد الرزاق حمد الله مهاجم غوانزهو الصيني ليضيف الهدف الثاني، و كان ذلك في حدود الدقيقة 41، لينتهي الشوط الأول بتقدم الأسود بهدفين نظيفين.
الجولة الثانية لم تختلف عن سابقتها، بحيث واصل المنتخب الوطني سيطرته على مجريات اللقاء، تحت أنظار المدرب بادو الزاكي.
ضغط الأسود أعطى أكله في الدقيقة 56، بحيث عاد النجم امبارك بوصوفة لينسل من الجهة اليسرى للحارس، و يمرر الكرة للاعب عمر القادوري، الذي يمارس في الدوري الإيطالي بصفوف فريق تورينو، مضيفا بذلك الهدف الثالث.
الهدف الثالث منح الثقة للاعبي المنتخب المغربي، و حررهم داخل أرضية الملعب، الشيء الذي نتج عنه بناء هجمات رائعة، يقودها امبارك بوصوفة أو عمر القادوري. الأخير إنطلق في الدقيقة 66 في اتجاه دفاع إفريقيا الوسطى، ليراوغ المدافع الأول، و يمرر كرة لتور الدين أمرابط، الأخير موه المدافع تاركا الكرة لحمد الله، الذي سجل هدفه الثالث في المباراة، و الرابع للمنتخب الوطني.
منتخب إفريقيا الوسط ظل غائبا و لم يهدد طيلة أطوار المباراة تقريبا، و جاءت أخطر محاولة في الدقيقة 74، بعدما سدد لاعب فريق فالنسيان الفرنسي، إنزا ياميسي إيلوج، إلا أن كرته ارتطمت بالقائم الأيسر للحارس أنس الزنيتي.
و بعدما ضمن السيد بادو الزاكي فوزه بنتيجة أربعة أهداف نظيفة، قا بإخراج الهداف عبد الرزاق حمد الله في الدقيقة 82، تاركا مكانه لمسحن ياجور مهاجم المغرب التطواني، إلا أن النتيجة لم تتغير، و انتهى اللقاء بفوز كبير و مستحق للأسود.