سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
أقدمت مجموعة من المسلحين في ريف حماة الشرقي على قتل امرأة رجما بالحجارة بعد أن اتهمتها بـ"الزنا" بحسب فيديو نشر على شبكة الانترنت الاثنين 20 أكتوبر/تشرين الأول.
وأظهر الفيديو الذي حمل عنوان "عناصر تنظيم داعش ينفذون حد الرجم بحق امرأة في ريف حماة الشرقي بتهمة الزنا" مجموعة من المسلحين يتحدثون إلى المرأة الضحية، ويقول أحدهم للمرأة التي تلبس حجابا "أنت أول امرأة يطبق عليها حد الرجم بسبب الزنا في هذه المنطقة، وأرجو أن تكوني سُنّة خير في المنطقة، وأن تتوبي وترجعي إلى الله، وهذه هي نتيجة الأعمال التي قمت بها وعليك أن تكوني مستسلمة وراضية بحد الله فالإسلام هو الاستسلام لله تعالى والانقياد له بالطاعة".
ثم يسأل الرجل المرأة "هل أنت راضية بحد الله؟" فتجيب نعم، ولكن “بس يسامحني” مشيرة إلى شخص يدعي أنه أباها، ويتمنع الأب ويرفض مسامحتها ويقول لها: "لست أباك" فيطالبه عناصر "داعش" بأن يسامحها ويقولون له "ستموت بعد قليل"، ليقول لها في النهاية "الله يسامحك".
بعد ذلك يسألها المسلح: "ماذا تريدين أن تقولي قبل انتقالك الى رحمة الله" فتقول: "أنصح كل حرمة مستورة أن تحافظ على عرضها أكثر من روحها، وأنصح كل أب إنو لما يزوج بنته يسأل عالبيئة اللي راح يحطها بيها".
فيقول عنصر التنظيم: "إلى كل المسلمين هذه رسالة من امرأة مسلمة متزوجة دفعتها أخطاء بعض الرجال إلى ما فعلته، لا تغيبوا عن النساء أكثر من المدة الشرعية إياكم وحب والمال والشهوات الزموا زوجاتكم وعليكم بطاعة الله واستوصوا بالنساء خيرا، عندما تتركون نساءكم سنوات لوحدهن سيفعل بهن الشيطان ما يريد".
ويكرر والدها الله يسامحك ثم يسحبها بحبل ربطت به إلى الحفرة، ويبدأ الجميع برجمها بالحجارة التي تتساقط على رأسها وهي تقول: "لا إله الا الله محمد رسول الله".
ويتابع عنصر داعش المشرف على تنفيذ الرجم قائلا: "إن هذا أول تطبيق لحد الرجم في ريف حماه الشرقي"، وترجم المرأة حتى الموت.