يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
تنطلق جولة "أكورا" عبر أبرز الصحف الصادرة يوم الأربعاء 22 أكتوبر مع يومية "الصباح"، التي أوردت ن الحكومة المغربية تقدمت باحتجاج إلى نظيرتها الإسبانية نتيجة استثناء سبتة من مشروع الربط الكهربائي بين البلدين عبر جبل طارق ومد خط خاص بين المدينة المحتلة ومنطقة قادس، قبل أن تضيف أنّ الحكومة عبرت عن غضبها من المخطط الإسباني التي يتم سريا دون التشاور مع المغرب، خاصة وأن القرار يمكن أن يترتب عنه تهميش مشروع تعزيز الربط الكهربائي بين البلدين عبر جبل طارق.
وأشارت "أخبار اليوم" للتقرير الذي أعده محمد مبديع، وزير الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، والذي سجل فرقا شاسعا بين الأجرين الأعلى والأدنى في الوظيفة العمومية والذي يصل إلى 20 ضعفا، مشيرة أنه رغم المغادرة الطوعية فكتلة الأجور انتقلت من 6600 مليار سنتيم في 2007 إلى 10550 مليارا في 2015، مضيفا أن الإدارة في طريقها إلى الشيخوخة مادام 53% من الموظفين تجاوزت أعمارهم 45 سنة.
أمّا يومية “الأخبار”، فقد أكّدت أن مقاولين ورجال أعمال مغاربة، أحرجوا عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، بسيل من الأسئلة والملفات، بعدما واجهوه بمجموعة من القضايا العالقة في مجال المال والأعمال، وعرضوا أمامه بعض الإكراهات والصعوبات التي تعترض الاستثمار الحقيقي في المغرب، إلى جانب فساد القضاء والإدارة وبطئها، وغياب الحكومة عن سن قوانين تساعد في تسهيل الاقتصاد وحمايته من المنافسة الشرسة. وواجه بنكيران أسئلة رجال الأعمال الحارقة بالقول إن عددا من الأمور بدأ ينساها وإن كثرتها جعلته يطلب من مساعديه أن يذكروه بها كلما نسي، قائلا: “غير كنخرج كنسى كلشي داك الشي كثير بحال الكرة غير كتنزل للأرض كتمشي”، قبل أن يعترف أمام رجال الأعمال بأنه أصابه الإرهاق والعياء.
وأفادت “المساء” من جهتها، أن القوات العمومية تدخلت، أول أمس الاثنين، لتفريق مسيرتين احتجاجيتين على غلاء فواتير الماء والكهرباء بكل من صفرو والراشيدية، ففي منطقة البهاليل بنواحي صفرو، طوّقت عناصر الأمن مسيرة احتجاجية كان من المقرر أن تتوجه إلى عمالة الإقليم للتعبير عن غضب السكان من غلاء فواتير الكهرباء والماء، دون أن يفلح قرار المنع في إلغاء هذه الاحتجاجات التي شاركت فيها ربات البيوت وشبان المنطقة بكثافة.