و ذلك أياما قليلة على حادث مماثل تعرضت له حقائب مرافقين مقربين من رئيس كوت ديفوار، الحسن واترا عند مغادرتهم المطار في تنام لظاهرة سرقة الأمتعة من مطار الدارالبيضاء.
ونقلت بعض المصادر الإعلامية الموريتانية أن سيد أحمد ولد باب، الذي يتولى منصب مفوض الأمن الغذائي، اشتكى فقدان، احدى الحقائب التي كان يصطحبها معه في سفره الى ايطاليا الى سلطات مطار الدار البيضاء.
وتقول "المساء" في عددها ليوم الجمعة، أن الأمر لم يقتصر على المفوض الغذائي الموريتاني، حيث اختفت حقيبة صغيرة من أمتعة الوزيرة الموريتانية المنتدبة المكلفة، بالشؤون المغاربية والافريقية مما دفع عضوا في الوفد المرافق للوزيرة الى اخبار سلطات المطار، وخلق حالة من الاستنفار بحثا عن حقيبة المسؤولة.
و حسب نفس المثدر فقد تكررت حوادث اختفاء بعض حقائب مسؤولين و وزراء منهم من كان زائرا للمغرب كالرئيس حسن واتارا ، أو عابرين لدول أخرى كما هو السأن بالنسبة لوزير موريتاني كان متجها إلى ايطاليا عبر المغرب .
و عادة ظاهرة تنامي سرقة الأمتعة من المطار من جديد إذ سبق و أن عرف شهر ماي سرقة أغلبية ركاب طائرة للخطوط الجوية القطرية كانت متجهة إلى مويتانيا عبر المغرب قدوما من أبوظبي بالامارات العربية المتحدة.