يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
أمام تشبث الحكومة المغربية واتحاد الكرة بموقفهما ورفض إقامة أمم أفريقيا في تاريخها المحدد والمعلن سابقا، وهو الفترة الممتدة من 17 يناير إلى 8 فبراير 2015 من جهة، وفي ظل إصرار الاتحاد الأفريقي على عدم تأجيل المسابقة و فرضها في تاريخها المحدد من جهة أخرى، تبدو الأمور أكثر تعقيدا و مفتوحة على كثير من الاحتمالات على الرغم من المهلة التي تم منحها للمغرب قبل اتخاذ القرار النهائي يوم 11 نوفمبر في القاهرة.
و بدا المسؤولون عن قطاع الكرة في المغرب واثقين من أنفسهم ومصرين على عدم المجازفة باحتضان أمم أفريقيا دون الحصول على ضمانات ومقاربات وقائية تمنع انتشار وباء إيبولا.
وأمام هذا الخلط وتباين المواقف، أكد مصدر مسؤول من داخل اتحاد الكرة المغربي، حضر أعمال الاجتماع، على أن الكاف لوحت بإمكانية توقيع عقوبات كبيرة بحق الكرة المغربية إذا لم تحترم قراراتها وتقبل بالتنظيم في تاريخه المحدد.
ومن بين العقوبات الممكن أن توقع بحق الكرة المغربية، الإيقاف من كافة النشاطات التي ترعاها الكاف لأربع سنوات مع فرض نفس العقوبة بحق الأندية التي تمثلها في كأس دوري الأبطال والكاف.
كما سيتم فرض غرامات مالية ثقيلة بحق اتحاد الكرة المغربي، وقد تصل العقوبات لحرمانه من احتضان مسابقة كأس العالم للأندية المقبلة لو تدخل الفيفا.