يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
أعلن نائب الرئيس الامريكي جو بايدن اليوم الخميس بمراكش عن إطلاق مبادرة كريستوفر ستيفنس للتبادل الافتراضي والذي يهدف إلى تعزيز التبادل بين الشباب الامريكي ونظرائهم بمنطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا.
وأوضح بايدن في كلمة خلال الافتتاح الرسمي للقمة العالمية الخامسة لريادة الاعمال التي تحتضنها المدينة الحمراء، أن هذه المبادرة التي تم إطلاقها تكريما لكريستوفر ستيفنس ، السفير الامريكي السابق في ليبيا الذي اغتيل في شتنبر 2012 في بنغازي ، والتي ستعطى انطلاقتها من المغرب عبر مشروع نموذجي بداية عام 2015، تهدف إلى تقوية قدرات الشباب لرفع التحديات المحلية والدولية من خلال تعزيز عنصر التنافسية لديهم.وقال نائب الرئيس الامريكي إن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم بروز جيل جديد للشباب لديه قابلية للانفتاح على العالم، مؤكدا أن من شأن هذه المبادرة متعددة الاطراف بين القطاعين الخاص والعام، أن تساهم في توطيد الروابط بين الشباب الامريكي ونظرائه بمنطقة "مينا".وأضاف أن هذا البرنامج سيرسي أسس المبادلات بين الشباب لاسيما في ميدان التربية. ويرتقب أن يستفيد أكثر من مليون شاب من هذه المبادرة ، والرامية أساسا إلى رفع التحديات المتصلة بسوء الفهم.
وأكد نائب الرئيس الامريكي أن العديد من البلدان أعربت عن رغبتها في إبرام شراكة مع الولايات المتحدة في إطار هذه المبادرة.وشدد على أنه إلى غاية اليوم، أعلن المغرب وقطر والامارات العربية المتحدة عن التزامات مالية تزيد عن 31 مليون دولار برسم السنوات الخمس القادمة، في إطار هذه المبادرة، مضيفا أن شركاء في القطاع الخاص سينخرطون في هذه المبادرة.وحرص نائب الرئيس الامريكي على التذكير بأن السفير الامريكي كريستوفر ستيفينس ، كان قد تأثر بشكل كبير بالمغرب خلال تواجده به ما بين 1983 و 1985 ، عندما كان يدرس اللغة الانجليزية جنوب المملكة.وتشهد هذه القمة حضور أزيد من 3000 مندوب ينحدرون من أزيد من 50 بلدا من أجل التبادل والمناقشة وخلق فرص جديدة للشراكات والأعمال مبنية على روح الابتكار والفرص الجديدة التي تتيحها التكنولوجيات الحديثة. وتقام أشغال القمة على شكل جلسات عامة وموائد مستديرة وتظاهرات ملحقة بناء على برنامج غني ومتنوع، يتمحور حول عدة مواضيع تهم الاندماج الاقليمي والنمو الاقتصادي المستدام والابتكار الاجتماعي للشباب والتنمية البشرية والهجرة.كما تجسد قمة مراكش إرادة المملكة في الانفتاح أكثر فأكثر على المحيط العالمي وإبراز الأنشطة والجهود التي تقوم بها في مجال الانفتاح الاقتصادي، والتعاون الدولي والإقليمي والقاري والذي يجد له صدى إيجابيا على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي.