تنوعت عناوين الصحف اليومية الصادرة يوم الثلاثاء 25 نونبر، ونبدأها مع يومية "الأخبار"، التي نقلت حالة الرعب التي تعيشها ساكنة "نزالة بني عمار" ضواحي مدينة مكناس بعدما هاجمتهم كلاب مسعورة، إذ تطارد سكان القرية وتفترس الماشية والأبقار التي تعترضها في طريقها، إذ أفاد أحد سكان القرية بأن منزله تعرض لهجوم من طرف حوالي 20 كلبا قامت باقتحام الإسطبل وقامت بافتراس 10 رؤوس من الأغنام ، بعدما افترسوا 10 رؤوس أخرى في ملكية مواطنين آخرين، في ظل تجاهل الجهات المسؤولة.
ومع أخبار فيروس "إيبولا"، نقرأ في "الصباح" أن أطرا صحية بالمركز الاستشفائي الدوق طوفار بمدينة طنجة ترفض استقبال مرضى "إيبولا" بعدما تقرر تخصيص جناح داخل المشفى لمرضى محتملين بوباء "إيبولا" القاتل. وتضيف نفس اليومية أن الأطر الطبية اعتبرت القرار ارتجاليا ويتنافى مع شروط منظمة الصحة العالمية، لكون المركز الصحي يفتقر للإمكانات البشرية واللوجيستيكية اللازمة للتصدي للوباء المذكور
من جهتها، أفادت يومية "أخبار اليوم" أنه قبيل أيام فقط من انعقاد المنتدى العالمي لحقوق الإنسان بمراكش، أنصف القضاء الإداري بالرباط الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في نزاعها مع وزارة الداخلية. فقد أصدر القاضي مصطفى سيمو، رئيس المحكمة الإدارية بالعاصمة، حكما جريئا ضد الداخلية، يقضي بإلغاء قرارها منع ندوة كانت الجمعية تعتزم تنظيمها في مقر المكتبة الوطنية، يوم 27 شتنبر الماضي، حول “الإعلام والديمقراطية”، بالتنسيق مع منظمة “فريدوم ناو”. الحكم قضى بإلغاء قرار وزارة الداخلية منع الندوة، وتغريم وزارة محمد حصاد 10 ملايين سنتيم لفائدة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.
ونعود إلى يومية "الصباح"، إذ جدد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، تأكيده على الاستمرار في الإصلاح ومواجهة الفاسدين والمفسدين، موجها سهام النقد الشديد إلى أحزاب المعارضة، ملمحا التهافت والتخبط الذي يميز قياداتها، في إشارة إلى الاتحاد الاشتراكي والأصالة والمعاصرة والاستقلال. ووجّه بنكيران خلال اللقاء التواصلي للحزب المنعقد يوم الأحد بوجدة، رسائل قوية إلى خصومه في المعارضة، مؤكدا أن حادث وفاة البرلماني أحمد الزايدي كشف وقاحة البعض، بعد اعتراض فريق الاتحاد الاشتراكي على طلب تقدم به عضو بفريق العدالة والتنمية لتخصيص قاعة بالبرلمان تحمل اسم الفقيد. وأضاف رئيس الحكومة أن فريق حزبه توصل برفض شديد لهذه المبادرة، بل إن البعض ممن يعتبر الراحل الزايدي « ملكا خاصا لهم« ، هدد بوقف جلسات البرلمان في حال التشبث بهذا المقترح، وهو ما اعتبره سلوكا يكشف حقيقة من يقود أحزاب المعارضة.