نستهل جولتنا الصحفية عبر أبرز العناوين التي جاءت بها بعض صحف نهاية الأسبوع (السبت والأحد 27 و 28 دجنبر) مع يومية "الأخبار"، التي كتبت في صفحتها الأولى أن وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، نفى أن يكون المجلس الحكومي المنعقد يوم الخميس الماضي قد تداول في نتائج التحقيقات في فضيحة عشب ملعب الأمير مولاي عبد الله، مشيرا إلى أن رئيس الحكومة لم يقدم بعد بشكل رسمي نتائج التحقيقات في القضية، كما رفض الخلفي الخوض في تفاصيل التحقيق وإذا ما كانت التسريبات المنشورة في عدد من المنابر الإعلامية صحيحة. وتضيف "الأخبار" أن وزير الاتصال قال "لا يمكن الحديث حتى إعلان السيد رئيس الحكومة بشكل رسمي عن نتائج التحقيق."
نفس اليومية ذكرت أن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، يواصل مقاطعة أشغال المجلس الإداري للصندوق الوطني للتقاعد، رغم الأزمة التي يمر منها هذا الصندوق، مشيرة إلى أن بنكيران يغيب للمرة السادسة عن دورات المجلس،إذ لم يحضر أي اجتماع منذ تنصيبه رغم الأهمية التي يحظى بها إصلاح الصندوق في السياسة الحكومية.
وعلاقة بالصندوق المغربي للتقاعد، أفادت "المساء" أن المستخدمين رفعوا سقف مطالبهم واحتجاجاتهم، ورفعوا شعار "ارحل" في وجه المدير العام محمد العلوي العبدلاوي، ما يؤشر-حسب "المساء"- أن الأيام المقبلة ستشهد تصعيدا غير مسبوق يمكن أن يطال وقف صرف تعويضات التقاعد للمدنيين والعسكريين، كما سبق وهددت بذلك نقابة الصندوق.
من جهتها، رفعت يومية "الأحداث المغربية" سؤال "ماذا يقع داخل الأسر المغربية؟"، حيث خصصت صفحتين لهذا الموضوع، مشيرة إلى أن هذا السؤال يطرح نفسه بشدة بعد حوادث القتل والاعتداءات التي تتصدر صفحات الجرائد بشكل يومي، دون احتساب حوادث مشتبهة تطمس ملامحها داخل جدران بيوت لم تعد تنعم ب"الدفء الأسري"، ليتحول الفضاء الأكثر أمانا إلى مسرح جريمة يشرع فصوله على أكثر الاحتمالات بشاعة من قتل وتشويه وزنا المحارم.
ونختم جولتنا مع نفس اليومية، التي كتبت أن رجل أمن برتبة حارس أمن تعرض، زوال يوم الأربعاء الماضي، لاعتداء من قبل سعودي عند نقطة الحاجز الأمني الرئيسي لمدخل الصويرة من مراكش، حيث امتنع السعودي، الذي كان رفقة فتاة مغربية، عن الوقوف عند نقطة المراقبة. وبعد مراقبة أوراق السيارة، اتضح أنه لا يتوفر على التأمين، غير أنه تمادى في تعنته وقام بتسديد عدة لكمات إلى رجل الأمن، وأصابه برضوض بليغة في الوجه والأذن. وتم اعتقال هذا السعودي رفقة الفتاة، التي ادعى أنها تشتغل عنده، حيث فتح لهما محضر استماع قبل عرضهما على أنظار العدالة بالمحكمة الابتدائية بالصويرة.