رفضت محكمة مدينة تولوز الفرنسية طلب دفاع أب بالإفراج المؤقت عنه، نظرا لارتباط التهمة بظروف التشديد، في جريمة ارتكبها في حق ابنته، ونقلت صحيفة العرب أن القضاء الفرنسي قرر استمرار حبس المتهم الفرنسي (40 عاما)، متابع في قضية اعتداء جنسي على قاصر.
من جانبه أكد محاميه أن الخبرات النفسية لم تشخص لديه أعراض المرض النفسي أو النزوع إلى الاعتداء الجنسي على الأطفال، مؤكدا أنه رجل نادم جدا على ما صدر منه.
وبدا الأب الذي يعمل رئيس فريق في مجال صناعة الطيران، ينجذب نحو ابنته منذ أن كانت في الحادية عشرة، وكان يداعبها في أماكن حساسة من جسدها دون أن تنتبه الفتاة، إلى أن قرر التلصص عليها وهي عارية تماما.
وهكذا وضع كاميرا دقيقة جدا داخل رشاش الحمام العائلي تنقل الصور مباشرة إلى حاسوبه الشخصي، إلى أن اكتشفت الفتاة الأمر ذات يوم بالصدفة وهي تستحم وأبلغت والدتها، فقررتا اللجوء إلى الشرطة التي ألقت القبض فورا على رب الأسرة، ثم توجهت نحو منزله حيث ضبطت الكاميرا والتسجيلات التي تثبت الواقعة.
ولا تعتبر هذه الحالة الوحيدة التي تم ضبطها بمدينة تولوز، ففي شهر أكتوبر الماضي، قضت المحكمة بسنتين من السجن الموقوف التنفيذ على رجل في الخامسة والأربعين من العمر، بعد أن ضبطت بحوزته صور ابنة زوجته داخل الحمام، دأب على التقاطها طيلة 15 عاما بواسطة هاتفه النقال من خلال ثقب في الجدار، حسب ذات الصحيفة.