بدأت زوجته تحدثه عن داعش والجهاد والاستقطاب، لكنه كان يقول في قرارة نفسه إن هذا لا يعدو كونه مجرد إعجاب أو اهتمام، غير أنها ستطلب منه في أحد الأيام أن يسافرا معا إلى سوريا للجهاد، لكن هذا المغربي رفض طلب زوجته، التي لم تعر اهتماما لرفض زوجها فحزمت أمتعتها وتوجهت نحو سوريا دون إذن زوجها تاركة الجميع أمام هول الصدمة.
وبعد رحيل الزوجة، تحدث زوجها لوكالة الأناضول للأنباء، التي سرد عليها قصة زوجته الجهادية، التي لم تصله أية أخبر عنها قبل شهور، وهي التي أخبرت زوجها أنها توجهت من الدار البيضاء إلى تركيا ثم الوصول إلى سوريا. ولم تستسلم الزوجة وطلبت من زوجها الالتحاق بها وحاولت إغراءه بالراتب المرتفع الذي سيتلقاه، إلا أن الزوج استقر عند رأيه ورفض طلبها.
وبعد أن فقدت الأمل في التحاق زوجها بها، طلبت منه الطلاق لتتمكن من الزواج في سوريا، لأنه لا يمكنها، حسب قولها، البقاء وحيدة في سوريا دون زوج، خصوصا أنه سبق لها وأن أخبرت زوجها بأنها لا تنوي العودة إلى المغرب.