أكورا بريس بحضور السيد عبد القادر اعمارة، وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة والسيد أوليفييشالفونديميرساي، رئيس مجلس إدارتها، تكشف شركة طوطال المغرب عن المعايير الجديدة لمحطات الخدمة التابعة لشبكتها، سواء فيما يخص الخدمات المقدمة للزبناء أو ما يتعلق باحترام البيئة. وتأتي هذه المعايير الجديدة التي تم تطويرها طبقا للمعايير الدولية لمجموعة طوطال والتي تم إدماجها –بطبيعة الحال-تماشيا مع العادات المرتبطة بالتنقل على الطريق بالمغرب، قصد تحسين عملنا اتجاه البيئة، إضافة إلى إغناء خبرتنا التي نضعها بين أيدي مستعملي الطريق، خلال مرورهم عبر محطتنا.
وقد وضعت طوطال المغرب بمحطة "روري البيضاء" محطتها الخاصة للتطهير بغية معالجة وإعادة تدوير المياه المستعملة والملوثة، وهو ما سيسمح بالخفض من استهلاك هذا المورد الطبيعي الثمين، ويعكس التزام طوطال لصالح التنمية المستدامة، إذ سيتم استعمال المياه المعالجة في صيانة المساحات الخضراء وبالمرافق الصحية للمحطة.
وفيما يخص الخدمات المقترحة على مستعملي الطريق، فقد قامت طوطال المغرب بمراجعة شاملة لخدمة المطعم، التي صارت أكثر تنوعا وتماشيا مع رغبات الزبائن، سواء تعلق الأمر بسائقي الشاحنات أو السيارات أو مهني النقل الطرقي. وتتنوع عروضنا من كؤوس القهوة بالكافيتيريا إلى الوجبات التقليدية، مرورا بأكلات خفيفة بمقهى "بونجور"، حيث سيتم إرضاء جميع الأذواق من خلال المزج بين فن الطبخ وسرعة تقديم الوجبات.
وسيعيش المتجر بدوره على إيقاع لحظة عصرنة من خلال التوقيع الجديد "ابتسامة": إذ تمت تهيئة فضاءات للتواصل على الواجهة تعكس العرض المقترح، كما اشتغلنا لجعل مرور الزبون داخل المتجر سريعا ومتناسقا بشكل أفضل.
وفي الأخير، قامت طوطال بإعادة تهيئة شاملة لأماكن العبادة داخل محطاتها، حيث سيتم تدشين القاعة الجديدة للصلاة، وهي الأولى من نوعها، بمحطة البيضاء المتواجدة على الطريق السيار الرباط بين الدار البيضاء والرباط، حيث تتوفر على قاعة مخصصة للوضوء وعلى هندسة وديكور ونقوش جبصية وعازل للصوت… مما سيسمح للمتنقلين عبر الطريق أداء صلواتهم في أحسن الظروف.
وقد تم وضع المعايير الجديد المتعلقة بالخدمات المقدمة للزبناء واحترام البيئة بمحطة البيضاء، التي تعتبر الأولى التي تتوفر على هذه المعايير، بغلاف مالي قدر بمليوني درهم، حيث سيتم نشر هذه المعايير الجديدة، خلال الأشهر القادمة، بالعديد من محطات الخدمة الأخرى التابعة لشبكة طوطال المغرب، على أن تكون البداية من الشبكة المتواجدة على الطريق السيار.
