لم يمر الاعتداء الشنيع الذي تعرّض له طفل مغربي من طرف حارس أمن بحطة قطار بمدينة مالمو السويدية مرور الكرام، إذ أن أغلب اليوميات السويدية تطرقت لهذا الحادث وانتقدت بشكل كبير هذا الحادث. ويُذكر أن الطفل المغربي الذي كان برفقة طفل آخر يبلغ من العمر 12 سنة قد تعرّض لاعتداء لأنه لم يكن يتوفر على تذكرة سفر، حيث طرحه رجل الأمن أرضا وضرب رأسه مع الأرض، وهو الحادث الذي سجّله أحد المسافرين عن طريق الفيديو وسلّمه ليومية"سيدسفينسكان"، التي كانت سبّاقة إلى نشر الخبر.
بعد ذلك، تصدّر هذا الخبر الصفحة الأولى للعديد من اليوميات السويدية، كما تطرّقت إذاعة "سفيريجس" لهذا الخبر، كما عاد الشاهد الوحيد ليروي ما رآه ساعة الحادث. وذكرت بعض المصادر الإعلامية أن الطفلين أتيا إلى السود لوحدهما، كما أنهما لا يتقنان اللغة السويدية، وبالتالي فقد تم وضعهما في دار رعاية وتكليف محامي مغربي لم يرد الإدلاء بأية معلومات إضافية حول الطفلين.