أجرى وزير السياحة المغربي جولة بالعديد من المدن الأوروبية، من أبرزها ميلانو الايطالية وباريس الفرنسية، وذلك من أجل "التخفيف من آثار أحداث باريس ومن اللبس الذي يمكن أن يكون من نتائج تداعياتها" وفق ما جاء في بلاغ للوزارة. وتهدف زيارة العمل التي يقوم بها الوزير، وفق ذات المصدر إلى تعزيز الترويج لوجهة المغرب.
وفي ذات السياق التقى حداد بمجموعة من المهنيين السياحيين وممثلين عن وسائل الإعلام الفرنسية اليوم الجمعة، حيث ركز نشاطه بمدينة باريس للقاء أهم منظمي الرحلات وكذا الاتحاد الاقتصادي لمنظمي الرحلات (CETO). Consortium Économique des Tours opérateurs).).
وتأتي زيارة العمل التي يقوم بها زير السياحة في إطار الإجراءات الاستباقية التي يقوم بها في أهم الأسواق السياحية بأوروبا للدفع بالنشاط السياحي المغربي، والحفاظ على حصص سوق الصناعة السياحية المغربية.
وحسب بلاغ للوزارة فإن حداد، كثف، أمس الخميس واليوم الجمعة، من اجتماعاته "مع رواد الرأي لإيصال رسائل قوية حول المغرب وطمأنتهم على سلامة الوجهة"، خاصة في كل من باريس وميلانو.
من جانبهم أعرب مهنيو قطاع السياحة الذين التقى بهم حداد، عن ثقتهم في استعادة السياحة المغربية لنشاطها المعتاد و"عبروا عن إرادتهم من أجل التعاون مع الفاعلين السياحيين المغاربة والعمل المشترك مع الجهات المعنية المغربية لتكثيف عمليات التواصل للتأكيد على استقرار المغرب والإخبار بضمان الأمن سواء بالنسبة للمواطنين أو السياح".
وقال حداد في تصريحات لوسائل الإعلام الفرنسية، إن الصورة الايجابية للمغرب المستقر، يستمر في استقطاب المستثمرين، مشيرا إلى أنه "بلد غني بمبادئه الراسخة حول الأصالة والحداثة والقيم، وسيظل الوجهة المفضلة للسلام التسامح ووجهة آمنة لجميع الزوار".